الأحد، 31 يوليو 2011

كَيفَ تَقْتُل أباك في 6 خَطوات ؟


(1) كيف ... 
إذاسيادتك من النوعية اللي بيضايقها السؤال في مواضيع بعينها ، فَلَوْ سَمَحْتْ : ما تكملش قراءة الكلام .. أكثر راحة لي و لسيادتك _ أيوه ..أنا قاصد أقَدِّمْ "لي" _ في مانع ؟ 
فَ " كيف " دي كلمة مفتاح ، مفتاح معرفة ، شك ، ألم ، قلق ، يقين ، مفتاح أشياءكتيرتقديرها "إلَخْ"...!
بصراحة شديدة وتامة ، واعتبرها نصيحة مُجَرِّبْ ، إذا كانت ال"كيف" من موجعات دماغك ، ومنغصات عيشتك ، وكَفَرْتْ بها وباللي عَلِّمَكْ تقولها ..هدِّئْ مِنْ رَوْعِكْ ، وَ كُنْ بسيطا واقعيا ...وَ تَ..كَ..يَّ..فْ !

(2) تَقْتُلْ ...
فِعْلُالقَتْل فعل مؤلم ، والجملة اللي فاتت سخيفة ، حيث أنها مش معبرة تماما ، ومش موحية بمدي جَذْرِيَّةْ الفعل.
لكن محاولة لفهم فكرة القتل الجوهرية ، قد تظهر انه شئ مظلوم..!
بشكل عام .. من يمارس فعل القتل هو كائن يحاول إنهاء "وجود" المقتول في حياته ، أو في "الحياة" بشكل عام "مجددا"..!
وبِقَلْبْ " لا هو قلبك المجروح ولا قلب النظام " التعريف أو التوصيف السابق ، سنجد أن من استطاع محو وجود "الآخر" من حياته _علي الأقل_كأنه قتله..
  ببساطة .. إن قَرَّرْتْ قتلك في ذاتي ، فقط س"أُدَلْيِتْ" رقم موبايلك من هاتفي النقال (لاحظ أن الأثنين واحد ..لكنه حب اللعب بالألفاظ ) و اتعامل علي أنك كأن لم تكن...

(3) أَبَاكَ ...
كَاتِبْهذه السطور عاشق لألاعيب اللغة وأصواتها ، و "القلش" بين اللغة والأخري .. ومن يدري ؟!.. إنَّ بَعْضَ القَلْشِ حَقّْ !
نظرة لطيفة ل "أباك" .. وسماع سريع لها (سريع لكن متأني) طَلَّعْتنِيْ بحاجات :

1- أَبَاْكَ ..أَبَي ..فِعلْ ماضي مبني علي "الفتح" المقدَّرْ ..!
وال"كاف" كاف المخاطب في محل "نَصب" "مفعول به"
إذن...
أَبَاْكَ تُساوي رَفَضَكَ ...
أَبَوْكَ أَبَاكَ ... وأنا أيضا أبيه !

2-أَبَاْك - a back عودة ، رجوع ...
تحمل معني إيجابي وآخر سلبي .
إيجابي لو كانت العودة لوطن ، حبيبة ، أي إلخ محبوب ..
وسلبي لو كانت للخَلْفْ..!

3- ولا ننسي أَبَاكَ الذي في السماوات ..

(4) في ...
حَرْفُحُلُوْلْ ، وتستخدم في المحكيات العربية بمعني " موجود " !

(5) سِتْ - سِتَّة
الأولرمز الشر في الأسطورة الفرعونية .. وغيرها !
الثانية .. دي مجمل أيام خلق الكون في الكتب السماوية ..
وعدد أجوان الأهلي في مرمي الزمالك في المباراة الشهيرة .

(6) خَطَوَاتْ ...
مِشْوارالألف ميل بيقولوا بيبدأ بخطوة .. دي بقه خطوات ، متواليات ، متتابعات ..وأحيانا متوازيات .

تِلْكَ سِتَّةٌ كامِلَةْ..
والسابَعَةُ أَنَّ " ؟ " لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعْرَابْ .. ولا لعلامة التعجب في آخر الكلام !


Always ....

تحذير/ لِلْكِبَار فَقَطْ ...الوجع أكتر فِ الكُبار!!!

الوجع بيزيد ومش قادر أوقِفُه دلوقتي ليه الذكري المِهَبِبَة دي تحِل عليا دلوقتي ؟
أنا باحاول أنسي ، وأحاول أقنع نفسي إن كله أخضر وجميل ، بس الأحمر إيه اللي دخله فِ الموضوع دلوقتي ؟
الاعتياد،التكرار، ملعونٌ أبوه... ملعونٌ أبوه ميت ألف مرة..
ها وإيه العِلاقة ؟
لو بِتِتْفرج علي "سبيس تون" كتير،هاتِدْمِن لعبة "الرَّابط العجيب ".
أنا مش باهزر خالِص ، ولا باضحك ، ولا فيا حيل أضحك...
الحكاية باختصار ،إن أول ما جت كلمة اعتياد فِ دماغي ،افتكرت ال present simple وأدواته
وف أقل من ثانية لقيت always بِتْرِنّْ فِ دماغي ..
حاولت أحلل " صوت " الكلمة ، لقيته يُتَرجم كالآتي " كل الطرق " .. مش محتاج أكملها ..
بِتأدِّي كلها لروما ، وبتأدِّي نَفْس الدور في سِلسَال الغَبَا ، النهاية واحدة
..إخص علي كده!
الكلمة نفسها لُغَةً معناها " دائما .. بصورة دورية ..إلخ" التكرار ساكن ف رسم الحروف وف كيانها و تركيبها...مش باين غير كده.. !
لو كان الأمر توقف عند كده ...كنت ممكن استحمل وأتَجَاوَز عن الأمر .. بس الحكاية أكبر وأبشع وأفظع بكتير .
المنتج الأشهر في العالم، لأنه مرتبط بتركيب العالم نفسه ..
"أولويز"
مع إن الكلمة ما اتغيرتش لا هجاءا ولا معني ، ولااصطلاحا ايضا...
بس المرة دي وجعتني وهزتني ،
"أولويز "
أشهر ماركة فوط صحية ف العالم، معروف بتستخدم لإيه ...
دم..دم..دم..
كل ما أتخيل كَمّْ المعاناة والوجع اللي بتعانيه الأنثي بسبب الحكاية دي ، باكره الدنيا والحياة ، وتصعب عليا الأنثي...
النقط الحمرا الموجودة ع السرير ، نفسها الموجودة علي نفس السرير عشان أنا آجي!
يادي القرف !!!
أنا جيت من دم ، ومشوار حياة اللي حواليا مرتبط بالدم .
والدم ده،
أولويز
دم معتاد،
قرف متكرر،
شهريا، تتكرر نفس المآساة ، نفس الوجع...
يا أُم سخرية القدر ، عشان أنا آجي ، لازم الإنسانة دي تجيب دم!
وعشان ما اجيش ، تجيب دم برضو؟!!!
يا أم العبث الدُنَيوي..
يا أم العَبَثْ المعتاد..
يا أم العَبَثْ الأولويزْ...!!!!


كَمَان واحِد / واحِد ...



كُلُّ عَدَدٍ هو فِ اللَّيْمونْ لا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ ، و لا تُرجي مِنْهُ شَفَاعَة  ، مَنْطِقِي يعني .. الليمون حامِض وَ لَيْسَ فِ الحِمْضِ ما يَسْتَحِقُّ الحَمْدْ !
علي الرَّغْمِ مِن ذَلِك ، إنها تُمْطِرُ فيتامين ج .. !
........................
يا ألله ، يا ألله  ... يَعني بما إنَّك خالق الحِمضْ و القَلوي ، أنزل عَلَينا بَعضا من القلويات غَير المؤذية ... لَبَنا علي سبيل المِثال ولا الحَصْر ... بَلاش أي نوع من القلويات الثقيلة ياألله ، القلويات الثفيلة كالأحماض الثقيلة ... و جِلْدي لَه مَبدَأٌه الخَاص الذي لا يتواني عن التَّعامُلِ مع البوتاسا الكاوية مثلما يتعامل مع حمص الهيدروكلوريك المركز ...
..............
كَمَان واحِد يارب فِ خِضَم هذا الليمون الأخضر ... مِش كتير صدقني ...
كَمَان واحِد !
لعَلّي أقضي منه وترا ! 


واحِد !