الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

إيمان .


س : تعرف إيه عن إيمان ؟
ص : ما وقر في القلب و صدقه العمل .
س : لأ يا خرا .. أنا باقول تعرف إيه عن إيمان مش الإيمان .
ص : ما وقر في " قلب " و صدقه " عمل " .
س : أحا ! مش القصد . أنا أقصد إيمان البنت .. البنت يا أخي .
ص : آسف ! ما وقر في قلبها و صدقهُ عملها .
س : هي مين ؟
ص : البنت .
س : آه . تعرف إيه ؟
ص : أعرف بي .
س : لماذا أنت سخيف للغاية ؟
ص : و لماذا أنتَ مُلغِز ؟
س : فين الإلغاز ! أنا بسألك عن إيمان .
ص : فيه مليون إيمان علي وجه الأرض البسيطة للغاية ، و يمكن أكتر . و كلهم متوقفين أو موقوفين .
س : أف !
ص : و ليكُن . إنت عايز تعرف ليه ؟
س : عشان أتطمن . أحسم موقفي منها .
ص : فعلاً ؟ يعني لو كان ردي إيجابياً سيخلتف موقفك عن ما إذا كان سلبيا ؟
س : لا تحدثني بالفصحي .
ص : حاضر . لكن أجبني .
س : بالتأكيد . بالطبع . أوف كورس .
ص : ليه ؟
س : عشان إيمان .
ص : و ما الفرق ؟
س : الفرق بين إيه و إيه ؟
ص : بين إيمان و إحسان ، بين إيمان و إيناس . بين إيمان و بين أي جثة تانية .
س : لا أعرف .
ص : إذن . ممكن أقل لك دلوقت أعرف إيه عن إيمان .
س : فعلا؟  إيه بقا ؟
ص : ما وقر في القلب و صدقه العمل .

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

يارا



كان معانا بنت جميلة في ابتدائي . اسمها يارا . الوحيدة اللي كانت شقرا . و جمالها مُلفت . أنا كُنت بحبها . بس ما كُنتش باقول . كانت فاشلة . و أنا كُنت باقعد في آخر دِكَّة . لما كانت بتلتفت ، و شعرها يتحرك كُنت بنسي إني في آخر دكة . أو نظري ضعيف . خمس سنين ابتدائي و أنا منطوي . اتصالي الوحيد بالبنت بالذات بييجي في إطار جماعي . كُنت لما بحب أخليها تاخُد بالها مني أبدأ فقرة المُهرج . كُنت مهرج الفصل . باقدم فواصل كوميدية مضحكة ليهم . ما كانش بيبسطني وقتها حاجة غير إنها مبسوطة بدا حتي لو شايفاني أراجوز . عمرها ما أولتني اهتمام خاص . كَوني مهرجاً و كحيان . و أخير الدكّة . مرة كانت سوستة بنطلونها مفتوحة . أنا ما اعرفش حاجة عمَّ تحت السوستة . كل الولاد تداولوا الأمر و أصبح نادرة . اتكلمت عنها و اتريقت عليها .انتقاماً . أنا مُهرج . مُهرج . نفس السبب اللي تجاهلتني عشانه . نفس الأمر اللي هانتقم منها بيه . بعد كدا بقيت طول الوقت بتريق عليها . دي مش أغنية " يارا " بتاعة فيروز . دا حصل . 

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

الضحيَّة




فاضل أيام قليلة علي قدوم العيد الأكبر . عيد اللحم و الجلد و الفراء . مازلت مش قادر أهضم المدة اللي عدت من وقت رمضان . شاعر بخللٍ زمني ما . و كأن تجاوزنا السرعة الطبيعية لعبور المُدَد .

مش قضيتنا . مش قضيتي . دا العيد اللي بيحلو لي تسميته عيد القَتل . الاحتفاء الشعبي بالدم . أو الاحتفاء الشعبي بالدم البديل . الحدوتة معروفة ، و أنا مش براجع تاريخ الأديان .

آمر . زي اللي ذهب بإسماعيل _ السامع لله _ للنَحر . الآمر . دعاني أكتب و بانفذ دون وعي أو علم . ماشي في نور الله ماشي إلي الورق / الجبل . نام إسماعيل ووجهه للسماء . ثم أدرك الصعوبة علي الفاعل . فانقلب و ووضع وجهه في حجر . تقف الكاميرا .

يتراجع إسماعيل في آخر لحظة . بعد إبدال المذبوح . بعد مقايضة المنحور . باعتبار الحيوان صاحب الفرو أدني . الآمر . يدعوني للكتابة .

ترك إسماعيل الصخرة . غمس يدين في الدم و طبعهما في الحجر . عاش إسماعيل ! عاش بفضل الخروف .

....

إسماعيل أحسن حظاً من يسوع .عيسي . أو . إسماعيل أكثر واقعية و برغماتية من عيسي .

الأحد، 14 أكتوبر 2012

هوامش .


1
في الكُتب .. غالباً ما بيكون فيه هوامش . جمع هامش . سطور قليلة بتوضح نقطة في المتن ، أو بتذكر اسم مرجع ، أو بتنقد نص في النص الأصلي للكتاب ، مكتوبة بخط أصغر .. و جاية من رقم جنب الكلمة الأصيلة أو نجمة مصمتة .

الكلمة مهموسة _ من جهة اللغة _ هامش .. ششش .. ههه .. . هادية و بعيدة عن الوشّْ ، بعيدة عن زحمة الكتاب . في حين إنها بتوضح الكتاب . و في حين إنها بتوضح الكتاب .. لو افترضنا _ زي ما بيحصل في كتب كتير _ مجموعة صفحات للهوامش في الآخر . بالطبع لو قرأتها ورا بعض هتكون في معظمها مجموعة جُمل متتالية غير مترابطة . معلومات .. و بترجع تبُص في المتن عشان تفهم .

طبعاً الكتاب نفسه كان مجموعة من الهوامش يوماً ما . قبل الطبع و التحميض كان مجرد أفكار مبعثرة علي طرف ورقة كشكول . أو مجموعة اقتباسات و خطوط و خرائط يدوية لا يفهمها إلا كاتبها . أو .. لا يفهم سياقها إلا كاتبها . ثم يأتي الكتاب محملاً بهوامش و توضيحات . الهامش أولاً .. الهامش أخيراً .

2

لو جرَّدنا كُل إنسان من الحشو . لو أعدنا صياغة الكون كله في المُفضل فقط . لو أزلنا كُل الشعر الزائف عن أجساد حيواتنا . الساعة القديمة و الصليب الخشب . علبة سجائر بها سيجارة مركونة من ال92 .

3

زي ما فيه الهامش ، فيه الهاموش .. زي الساطور ، و الناطور ، و الخابور ، و الخازوق ، و القانون .. و الناموس ، فيه الهاموش . الهاموش مجموعة رذيلة من أطفال الناموس . يصعُب قتلها لصغرها و كثرتها . و بارعة في تكدير المزاج العام .

4

طول الوقت ما كُنتش أحب أقرا هوامش الكتب . خصوصاً الكتب اللي هوامشها مجموعة مراجع . و سنين و أسماء علماء . الهامش الطويل بس اللي كان بيستفزني لإنه غالباً بيبقي توضيحي . مش مجرد هامش توثيقي . صحيح منظر الهامش القصير رائع . لكنه مُخِل .

5

في مقدوري تعديد أو تعداد مجموعة من الهوامش الكاتمة علي الحياة ، ع الصورة . طفي السجاير و الولاعات . نوع السلسلة اللي إنتَِ لابسها / لابساها . كلمات من لهجتك الخاصة . في رأيي دا سخيف . مش الهوامش . التعداد أقصُد . لأنه دي ما أصبحتش هوامش مع الأسف . خلوها الناس إكليشيهات و موضات ولايف ستايلز . الهوامش الأهم بيخبوها . و لما بتظهر مِفرِد مِفرِد بيخافوها . مع إنها أجمل و أروَق . لكن الناس خايفين من تشارلز دارون و من احتمال وجود ديل في تاريخهم الحيوي .

6

انتهي . 

أغنية شتوية .


الشمس المشمشية
بتسلُخ في التراب
و أشعتها الغبية
بتعاكس الغراب
يا بنت الحشرية !
ما تتضايقيش الاكتئاب
روحي م اليمَّة دية
و يزيدك ثواب !
أخلصنا له النية
و أكلنا الهباب
أصبحنا مراكبية
و أمسينا ف العباب
طشينا الملوخية
و شهقنا اغتراب
و قفلنا الناموسية
و هشينا الذباب
و كتبنا أغنية
خالية من السُباب
ما تخفي الأذية
علي جِلد السحاب
...
صوبنا البندقية
لدماغ الصواب
و غنينا أغنية
علي سَكَرات رباب
غنينا للأبدية
و الميه ، و التراب ..

أبو علي _ 14 أكتوبر . 

قلبي يحدثني بأنهُ مُتلفي !


كُنت بافتح علبة السجاير الكليوباترا ، اللي بالطبع سرقت فلوسها من البُك الخاص بأمي . و سحبت أول سيجارة و باحاول أدور علي فعلٍ ما يجاري السيجارة حتي نهايتها ، خلال المدة ما بين إشعالها بولاعة مكتوب عليها marlboro  كضرب من مفارقة سقيمة .. و الانتهاء من تلتها الأول كان قلبي بدأ ينبض بوتيرة غير تقليدية . المسألة أشبه بمصروع محبوس في قفص ضيق ( مشهد في شيرلوك الصغير بتاع باستر كيتون ) و بينتفض بعنف . العنف خوِّفني . أو ، إن الوتيرة اللي نبض بيها و انقبض قلبي هي موَّلدة الخوف ؛ بمعني أن الخوف مش رد فعل تجاه الوتيرة السريعة غير المنتظمة لارتباط عضلة القلب .. بل إنه الحركة غير المنتظمة هي عين الخوف و الخوف عينها .

بواعز من الخوف / الانقباض . قُمت ندهت علي أمي . قِلقِت _ و خصوصاً _ إنها مريضة بما يسمي " الرفرفة الأذينية " و اللي تشخص تماماً بالعارض اللي حصل لي .

شافت نبضي ، و حطت إيد علي قلبي ، و ما اتضطرتش تكشف صدري للوصول إليه .

للأسف قلبي كان استقر . من ندالة العرض إنه لا يواتيك حيث يجب أن يواتيك . إيه فايدة عرض أو مرض لا تقدر تؤكده للناس ! مش مهم الناس . المهم الطبيب . و إذا كان العرض لا يأتي و إنت في العيادة ؟ دا يستلزم إما أن تنتظر في العيادة حتي يأتيك اليقين . أو ، تتصل بالطبيب عندما يأتي المساء .. رغم إنه مش مُحبذ ، لأنه مش مؤكد . أو ، تتجوز طبيبة ، أو تخلف طبيب و هي حلول بعيدة المدي . و فيه حل آخر ممكن .. و هو إنك تشتري كاميرا و تخلي شخص ما من المحيطين يصورك أثناء إتيان العرض . وهو حل جميل بس مش متوفر بخصوص أعراض زي الإمساك و الإسهال و ألوان البول و البراز .

خدت منها اسبرينة " كاردكسين " دوا القلب الشهير . نصحني الوالد مشكوراً بالتقليل من الشاي التقيل و البُن المحووج و السجائر .




السبت، 13 أكتوبر 2012

الخروج من الخندق .


1

فيه فترة من حياتي كان أنيسي ، أنيس وحدتي فيها مخدَّة .. محشيّة ريش نعام ، صغيرة جداً و بتشوِّك ، الريش كُنَّا واخدينه من عمتي . القماش المكسية بيها رديء نوعاً ما بس كُنت بحب نقشته و بحبها . كيس المخدة كان مكتوب عليه اسمي " أحمد علي زين العابدين ". اللي حاكُه كان حما خالي و صديق جدي الصدوق . المخدة كانت الصديق الأقرب في الفترة دي ، لما حبيت أول مرة شُفت البنت في المخدة . كانت زي المخدة ضئيلة . في المرة اللي بعدها _ في الحُب _ كان فيه مخدة تانية ، قماشها متشرمط . القطن و بذره خارجين من مِزَقها . كُنت بالبسها كيس ضيق جداً فتظهر ممشوقة / مكتومة / مصمتة . كانت جنبي تاني مرة أحب . تالت و رابع و خامس مرة ما كانش فيه مخدات  . كنت علي سرير سوستة في مدينة جامعية .
مؤخرا ما بقيتش أحب ، و مش لاقي المخدتين . ومفيش ملاية للسرير . المخدتين اللي تحت راسي عريانين و وسخين ، في احتياج شديد للنضافة . أنا ما بتغطاش من فترة لا بكوفيرتة ولا بطانية ولا لحاف .

2

زمان _ في رمضان _ كُنت أنا و أختي بنلعب لعبة غريبة ؛ ننزل تحت أكوام من اللحفة و البطاطين و نتغطي تماماً ، و إحنا متخيلين إن برا الغطا جليد .كنا بنحب روسيا و درجات الحرارة تحت الصفر في النشرة الجوية . بنحب التلج عشان بنحب نتدفي منه . كان الفانوسين _ اللي جابتهم جدتي لأمي ولسه عايشين _ بيكونوا معانا تحت الغطا . و نسعد بشعور الأمان المصنوع تماماً . أبويا و أمي كانوا بيخافوا علي أختي مني لأسباب جنسية . إحنا ما كُناش بنعمل تحت اللحاف أي حاجة غير تنوير الفوانيس و تخيُّل معارك وهمية بين الشيوعيين و أنصار الرأسمالية ، الخير و الشر . الخير ممثلا في سلفستر ستالوني و الشر في وجه محمود المليجي القاسي . رجال غلاظ شداد حاملين بنادق كلاشينكوف و مدافع جرينوف . و إحنا _ تحت الخندق الوهمي _ في أمان من الأصوات . ما كانش فيه شيء بيقطع الخلوة و يضطرنا للخروج من الخندق و الرجوع للأصوات غير صوت واحد .. صوت أمي و صوت المدفع ، مدفع الإفطار الطيب العتيق . نطلع ، نطفي الفوانيس ، ناكُل و نكرر التمثيلية في يوم تاني من شهر رمضان .


الجمعة، 6 يوليو 2012

شيكا بيكا و إيروتيكا .




يعني علي خلاف جميع الأفلام و الروايات و الحكايات اللي باشوفها أو باسمعها عن المُحبين .. اللي بيمدح عطرك ، أو فُستانك ، أو نوع الروج اللي علي شفاه سيادتك ، أو أو أو إلي آخرهم .. ما باشوفش دا الشيء الممتع فيكي أو الإلهي بعبارة أخري . صحيح إنك فظيعة كتير في كُل دا قدام الناس ، بس أنا بتلهمني أكتر ريحة عَرَقِك ، مش إنو أنا شيوعي و كدا . لأ ! بس ريحة عرقك بعد ما بتقلعي تماما بتبقي رهيبة للغاية ، عظيمة لدرجة إنها بتستفزني للكتابة عنك و فضحك .
مش بس ريحة عرقك ، لأ ، كمان شعرك ، كُل أنواع شعرك .. باطك أو عانتك ، كُل شعرك مختلف ، أجعد تماما و شديد الكثافة .
عارف إنك بتخصِّي موزار و شوبان بُحب خاص ، عارف إن قدام الناس ممكن نتكلم ست ساعات متواصلة عن الكلاسيك ، و عارف ألفاظك المنتقاة ببراعة واحدة بتنزل السوق تشتري جوافة كُل يوم علي مدار عشرين سنة . بس عارف إنك و إحننا ف الاستوديو لوحدنا تماما مُجردين من الملابس و الناس بتحبي نجوي فؤاد و ما بتأتيش علي سيرة موزار و أنا بافتتن بيكي تماما . . باحب تجردك من المجازات وقت المواقعة ، لما بتبتقي ع العتبة م الوصول و تصرخي ببدائية باسمعك بلذة و شجن ، أنا باعيط و أنا جواكي . إنتي أجمل و إنتي جوا .
أنا ما باكتبش كدا عشان أكسر هالتك لا سمح الله ، أنا باكتب كدا عشان أنا بحبك كدا ، أنا طفل و باكسر الحاجات من غير قصد . مرة نسيت إن إحنا رفقة و بصيت عليكي من خُرم الباب ، إنتي إلهة يا مادموزيل . حرفيا .. بافكَّر أكلم صديقي اللي عنده خبرة جيدة في النحت يعمل لنا أيقونة تكوني فيها أكبر من الحجم الطبيعي عريانة و أنا بابُص بين رجليكي ، و ينحط الصنم في ميدان عام .
فكرت أدخَّل تطوير ع الصنم بإن ما بين رجليكي نافورة و الماء بيصُب في فمي . بس الناس هيخجلوا إني باحب كدا ع الملا .
إنتي عارفة إني ما باعدّلش اللي باكتبه ؟ لو ربنا خلقك فسواكِ فعدلك كُنت هازعل ، أنا باحبك
بشعر عانتك غير المُرتب ، بشعر باطك لما بتجيكي نوبة العُزلة و تسيبيه يطول ، أنا ما باحسش بالأمان غير بين رجليكي .. أرجوكي سيبيني لحد ما يخُرج الاحتلال من البلد ، و من الناس .



السبت، 2 يونيو 2012

تُفَّاحَة آدِم !


قالَ بوشناق رضيَ الله عنه في " لاموني اللي غاروا مني " :

أنا في عينيها آدِم  ، وهيِّ في عينيا حوّا

و لأني _ صراحةً _ فاشل في فهم اللهجات ، و لأني _ صراحةً _ كسول في معرفة نصوص الكلمات ، اكتفيت بالسطرين دول و بناء الأوهام عليهم .
الكلام مُدهش بصراحة في تحدّيه للتصورات كُلها من أول الكلام ، ضرْب عُرض الحائظ بما في أدمغة الناس من انطباعات " قالولي وِش عجبك فيها ؟ " و بمنتهى البجاحة و الوضوح يرد " جاوبت اللي جِهلوا فني ، خدوا عيني شوفوا بيها " ، منتهى الصدمة ، لإنه مستحيل ياخدوا عينه ، مش كرماً منهم ، بس عشان الخيال بيسرح و مش بالضرورة يكون قاصد المعنيّ تماماً ، بكل وادٍ يهيمون ، و دا شيء مش سيء عموماً لإنه لو سلمنا بإنه تركهم ياخدوا عينه عشان مُكذبيه يشوفوها بيها و مثلاً صدقوا ، هوّ بقى ؟ بقا ؟ الأهم إنه يشوفها ، مش من باب التصديق لكن ببساطة من باب المَتَاع . مش مطلوب إنه يثبت " للعالم إنك موجود " كما قال مُنير في بذائته الأخيرة قد ما ضروري تستمتع بالموجود .
طيب خلصنا من النقطة ؟
لأ . ليه ؟ بتوع جلّ و علا و " ليس كمثله شيء " هيطلعوا ، و أنصار الوحدة الواحدة مش هيسكتوا ، فيه شِنيور شغّال جنب ودني و أنا باكتب و باسمع مزيكا ملغوش عامَّةً .. " لا يجوز أن يكونَ في عينيها آدم ، أو تَكون في عينيه حوّا " ، نقول لهم ليه ؟ حد فيكم شاف آدم أو حوا ؟ مين قال لكم إن آدم و حوا ما كانوش بيشوفوا بعض لُطفي بوشناق و حبيبته ؟ ولا إيه ؟ مع إنه آدم نبي و قدراته أكبر فممكن يشوف نفسه حد في المستقبل في حين إن العبد الفقير إلى الله لُطفي بوشناق لمّا يدّعِ معرفة المُستقبل أو الغيب ، كُل ما في الأمر إن الراجل شاف نفسه البدء و حبيبته المنتهى . حرام ؟ حرام يا بتوع القِدَم و الآماد المفتوحة على البحري ؟
....
و مُحاولةً لطرح الغيب على جانِب ، جربنا نعرف مين هي حبيبة لُطفي بوشناق ! ، عشان نُثبت لهيئة المُحلفين إن التأويل مش حرام و لا يستحدث من فراغ ، و قد ما كان طلب المُحلفين ساذج و سخيف لقينا الإجابة بنفس السخافة و السرعة ..

" مريام فارس "

أها ، ميريام فارس ، و استدلّينا على ذلك بالبُرهان العقلي و النقلي و المادي المرئي رؤية العين ، في " أنا ليك " ، وجدنا التفاحة في آخر الأمر تستقر على الهواء أمام ميريام المُجردة من العالَم المُعاش ، إمّا بحيلة كاميرا ، أو بكرامة ولي .. التاني أقرب للتصديق لسببين ؛ سبب لُطفي ، و سبب إسحق ( نيوتن ) ، خرق الناموس مش بالساهل يا عمي ! و لو حتى بالكاميرا ، مش أي واحد واقف ورا الكاميرا يقدر يخرق الناموس ..

عتب أخير : 

يمكن إنتِ يا ميريام كُنتِ دليل براءة لُطفي ، بس إنتي طلعتينا من النعيم الأبدي و ورطتينا فيكي ، لُطفاً بنا و بلُطفي ، الله يسامحك !

الجمعة، 11 مايو 2012

مُلحَق مجاني .


نِمت ساعتين و صحيت مُدرك جُلّْ أغراض الكون ، الشمسية و المشربية و ابتهالات المغرب ، مُمَيَّز جدا لما تنام صُدفة دون تفكير في أي حاجة و تصحي مُدرك ، المٌربك أكتر الاتزان .
الأمور الآن أشبه بأول دماغ حشيش تحصل لي ؛ كُل حاجة ماشية علي خط واحد ، كُل حاجة ماشية علي خط واحد ، كُل حاجة ماشية علي خط واحد ، قعدتا أقولها عدد لا نهائي من المرات و إيدي بتصنع تذبذب بسيط مُدهش التكرار الثابت فيه .
بتسألني عن أمارات الإدراك ؟ أولها وعيي التام برداءة النص دا ، و ركاكة كتابة قصة عن الوعي الكامل بالكون ، و ركاكة كتابة قصة تلمح فيها عن ركاكة كتابة قصة عن الوعي الكامل بالكون ، و ركاكة تكرار الجُملة ، تقدر تقول أنا واعي تماما بتكرار الركاكة و ركاكة التكرار و كون تبديل المُصطلحين ركاكة في حده .
مُدرك بصورة أبشع لوقت المغرب ، المشربية و الشمسية و أبو الشريط يا أحمر ياللي ، ( السطر القادم فيه فُرصة سانحة تماما لكتابة حلم عن نادية لُطفي ثاني الثلاثية المحفوظية ، تجارب موسيقي التِكنو و المونتاج الحديثة أتاحَت لي هذا ، لكن لأ ) ، في كتاب قديم لقيتُه عند أبويا كان من أوائل الكُتُب اللي قريتها ، صادر عن سلسة الكتاب الذهبي ، اسمه " مُذكرات منسية " ، الكتاب حبيته يمكن عشان كان بيلتهمني من التفكير في والدي اللي هيقوم من فوق أمي بعد رُبع ساعة بالتمام و يفتح القوضة و يخترع قصة ما ليبرر نصف عريه . الكتاب كان بيتكلم عن مُذكرات ناس الهوامش ، مذكرات شرموطة ، مذكرات مدرس عربي ، مذكرات قواد ، إلخ ..
إيه ؟ أنا مُدرك جدا ، أنا اكتشفت فجأة في نفسي " نزوة القص المُباركة " بتاعة ماركيز ، أنا باحكي ، قادر احكي ، افتكرت لما كُنت صُغير ، ألِّفت " ألف ليلة و ليلة " خاصة بيا ، كُنت بارتجل القصص ، و كُنت بارتجل التاريخ و كانت أختي بتصدق عشان الحبكة كانت ممتازة ، مثلا في قوضة في البيت أنا و هي لحد دلوقت بنخاف منها عشان كُنت أنا و هي بنمثل ( علي نفسنا ) فيلم رُعب قصير ، أنا و هي مُختلِّين و مواليد الجوزاء .

هاضطر أمشي عشان أكتر من كدا هابدأ أقطع النَفَس و هتنكشف مجانيتي و هيعرض عني أي حد .




الاثنين، 2 أبريل 2012

في البحث عن الحئيئة و الحئيئي و ما بينهما من متشابهات .



أخيرا و لحُسن الحَظّْ قدرت أحل مشاكلي الوجودية و هي " هي إيه أصلا مشكلتي الوجودية " ، قدرت ألاقي الحنفية المُناسبة لهواةّْ المَصّْ .

la double vie de Emad Hamdy


المُشكل

كَكُل الأسئلة العظيمة .. بسيط السؤال ؛ مين عماد حمدي ؟ مين عماد حمدي الحقيقي ؟ هل كان الممثل هو عماد حمدي و لا أخو عماد حمدي و انتحل الاسم و الشكل ؟ ، هل يا تُري عماد حمدي هو أخوه ؟ أم العكس !

طَب بالانتقال لمستوي آخر في التشكيك و أكثر أكاديمية ؛ بفرض صدق الشكّْ أعلاه ، هاء الغائب في الخبر عايدة علي عماد حمدي ولا علي تؤامه ؟ و إن افترضنا إنها عايدة علي عماد حمدي باعتباره علم معلوم للسامع سابقا و مفترض إن اللبس فيه مأمون ، فبعد التشكيك في حقيقة عماد حمدي تنفتح سوستة الشكّْ علي مصراعيها و تندلق الأسئلة متسرسبةً متسرسبةً .

الاعتياد قتل الدهشة في عماد حمدي .. صار عماد حمدي عادةً و مزاولة . عماد حمدي صار أفيون الشعوب .

الفينالَة الواقعيَّة :


بعد ثورةٍ و هياج ، بَرَكَت الحقيقة في الواقع و بركَ الواقع . هنعيش و نموت و برضو مش هنعرف مين هوَّ اللي هوَّ عماد حمدي الحقيقي ، هنبذل مجهود و نحاول و نخمِّن و نستشهد و نستدلّْ و نلاقي من يغلطونا و اللي نغلطهم ، و برضو مش هنعرف كُنه عماد حمدي و لا حتَّي موضوعه .. قُل عماد حمدي من أمر ربي فاجتنبوه . وكما قالت مُني : الله و عماد حمدي أعلم .


أُم كُلتوم ( مرحلة )


مازال بيروادني سؤال لماذا لم تغني ثومة rock أو القليل من الjazz ؟ لماذا لم تنكش ثومة شعرها ؟ لطالما أصرت ثومة علي تصنيمها رغم أرضيتها حتي أجدُ ريحها في أمجد . لو حَظَت ثومة بالقليل من الcurly لبلعتها . العَصر ؟ ما اظنش . وإلحاح الشبه بينها و بين عجلٍ لهُ خوار بيخليني انتشي لجعلي أشمت فيها لحساب ليلي مُراد .

نجوي فؤاد ( فينالة و قصيدة قصيرة )


عَند آخر دواير الحيرة حيثُ لا سُلطان و أميرة و لا حتَّي كأس بيرة . عند أول علامات الساعة الكبري ( ظهور دالي و برجمان في عينيّْ ميرو ) و اكتشاف الجَمع لإن التشبيه صدأ
 
تكونُ نجوي تامَّة بغير حاجة لماكياج . و أراها و أعفو عنها قتلها عماد عبحليم لقاء نومةٍ بين ثدييها . سأخبرها أنها لهيب الأورجازم في فضاء العينة الوسيع . و سأرجوها قياسَ المكان بين حلمتيها الراهبتَين . سأروحُ و لن أرجعَ تاني .

















الجمعة، 16 مارس 2012

عصف ذهني .



 إيه المغزي إنك تقفل المحل و تسيب الراديو مفتوح علي إذاعة القرآن ؟ بتسمعُه لمين ؟ بتطرد الشياطين مثلا ؟ طيب يا أخي ماهو كفاية خمس دقايق تشغل القرآن و تقفل بسرعة قبل ما أي شبح يدخل تاني . خايف ليدخلوا تاني بما إنهم شفافين و يفوتوا في الحديد ؟ طيب ماهم لو فُشاخ كدا هيريحوا دماغهم و يقفلوا الراديو بعد ما سيادتك تمشي . ثُم بما إنهم أشباح ، و شفافين و يفوتوا في الحديد يبقي أكيد روحهم مش هترفرف علي سيادة محلك ، في ألف مليون عمارة أو فيلا أو قصر أو هوتيل أو فندق فايف ستارز ممكن يلموا بعضهم و يروحوا يقعدوا فيه ، مش مقفولة الدنيا علي محلك إنتَ و بس يعني . ثُم إنت خايف من إنهم يقعدوا في المحل بتاعك ليه ؟ أفهم بس .. هيسرقوا حاجة مثلا ؟ ولا هيوسوِسوا للعدة بتاعتك إنها ما تطيعش أمرك ؟ ثُم جدلا سِمعوا القرآن و آمنوا أكيد هيعرفوا إنه غير أخلاقي إنهم يقعدوا في مكان مش بتاعهم فَ هيمشوا برضو .
ولَّا تكون قلقان عشان الشياطين من نار فممكن يحرقوا المحل و مستقبلك المهني يروح في الكاظوظة ؟ علي فكرة بقا ، هُما زيهم زي التنانين مش بيطلعوا نار إلا في حالة الغضب أو الدفاع عن النفس و في حالة تشغيلك للقرآن ف إنتَ كدا بتطلعلهُم لسانك و ساعتها احتمالية إنهم يولعولك في المحل أقرب للحتمية . في احتمال تاني إنك تكون سايبه مفتوح عشان الملايكة تيجي تسمعه فينبسطوا بسعادتك و يملوا الدفتر و احتمال يطلبولك مكافأة .. أحب أقول لسعادتك هيهيهيهي ، الملايكة أصلا حافظة القرآن بالسبع قراءات و بما إنهم ملايكة ف أصواتهم أحلي و أجلي و أعلي فمُش محتاجينك في حاجة ، و لو هيسمعوا فهُم مش محتاجين يدخلوا المَحل عشان دول ملايكة و قدراتهم بسم الله ما شاء الله خارءة للعادة للغاية . قد تكون سايبُه برضو عشان لو حرامي فَكَّر إنه يسرق المحل سماعُه للقرآن يردُّه و كدا تبقي إنتَ أكيد عبيط و في حاجة لطبيب ، ما هو اللص ساعة تنفيذه للسرقة لابُدَّ و أن يتعامل علي أساس إنه مفيش ربنا ،  لأنه لو معتقد إن في حد شايفه أيا كان الحد دا هيخاف يسرق ( مش إنو شي إلهي ، القصد إن فكرة الرؤية في حد ذاتها هتزاولُه ) ، فلو كانَ قد عقد العزم و قرر السرقة فصدقني و لو عب باسط طلع صرخ فيه مش هيتراجع إلا عشان عب باسط " شافُه " مش أكتر .. و أكيد عب باسط مش هيطلع .
و بعدين يا أخي مادام الدين بينقَّط منك كدا .. شغل القرآن في بيتك يا ابن القحبة إنتَ بتصيع علي مين بروح أمك ؟ 


الأربعاء، 15 فبراير 2012

Camera Man .



المُصَوِّر كان التجلي في الحياة لدي فُلان ، كمال مش مُكلِف أكتر من احتمال تأخر ذكر اسمك في تتر النهاية و تَمَن الكاميرا لو هاوي ، قرا أول إنجيل قابلُه و شغفه و نِزل ع الأرض و باع الكاميرا و جاب بتمنها إزار .
كان ماشي بهيئته الربَّانية جوا الإزار و بيحاول يتخفَّي في وسط عالم كلهم ( تقريبا ) أولاد منيوكة  فعيَّط دما عَ الخليقة و قرر يسقط مملكة الرئيسيات
في أقل من عقلة إصبع كان فاق مِ الغيب و سذاجة الداخلين الجنة و اكتشف إنُّه بيُستَحْلَب ، وإنّْ مش ذنبهم ، الكون أصلا مسقَّط نُسخة ، وإن الفلكلور مليان sex  ، دا غير الحقايق الأولي زي إن الجحيم مش بالألوان الطبيعية و إن عَدْن مافيهاش سجاير مستوردة .
طِلِع الغفلة و شاف في السكَّة :
الحِلم جَه فيه راجل طويل و معاه كيس مليان أمعاء غليظة و رابسوديَّة و 12 مشرط من بتوع العمليات ، و 15 زهرة " نرد " ، و 20 مقاومة كهربية من بتوع الأجهزة محروقة .. و بعدين رماهم في وِشِّي و قال لي : خُد تفاصيلك يا ابن اللبوة .. و أنا ما فهمتش يا شيخ غير لما صحيت .
استفاق و أقرّْ بلتَتَان الحدوتة فهوّْ مش لاعب .. و طِلع فوق الكاميرا بزومُه لبرَّا .





الثلاثاء، 14 فبراير 2012

تداخُل .




علاقتي بالتدخين أهَشّْ من علاقتي بالمجاذيب .. يحُطّْ المَجذوب يديه في ثُقب الإبرة فَ يتَجاوز أرشميدس في اللذة و يهتَاجُ و ينْهَج ( عَضَلة القلب ما بتستحملش الهاش ) ، حَلَلْتُ اللغزَ و كباسيل بنطالي الجينز و طرطرت في الجراج المواجه لساحة روابط ، المسيح يتوسط الجلوس مع خطيبته ف اللوحة أعلي الجراج .. ضَحِكت ، و لوهلة تصورت أن الخالق دالي أو برجمان .
...
تَقريبا دي أعراض كانسَر .. وَليَكُن ، ما دامها قِصة رومانتيك و جالبة للتكاتف و العِناق الأهبل .. قليل من الذرائع غير ضار بالمرة .
مِش عارف نوع الكانسر ، بَس أراني كُرة بلياردو في مَحطة المترو و الكُل عِصِيّْ ، قلبي تَعبان ، أرغم حالي علي الصحيان مِ الصحوة .
...
علي التكعيبة أنا و زياد و الماغوطيّْ نقتاتُ التبغ و آخر ما في الحنجرة من شَخْرات ، أستَلّْ الكاميرا و أراقب " كريم " يحشُرُ إيرَهُ في مارسيلاس ( تركيب مشهد من بَلب فِكشن ) ، أضحَك من آهات إنجريد ثولين ، و أروح حَمَّام روابط و أعانق بازوليني و أسيبُ العَضلات ع الغارب .
...
قارِب نَشوة و شراع مَفرود علي أول تأشيرة ل روسيا البيضا ...

أزمة مُنتصف العُمر



جَرَّبت تِشْرَب فنجال قهوة يخليك صاحي تَمَن سنين ؟ ، جَرَّبت الصنف اللي ضربوه أهل الكهف ؟ ، طَب إنتَ تعرف إن أهل الكهف دول مالهمش علاقة بفرنسيس بيكون ؟ و إن السجاير الكليوباترا ما لهاش صلة من قريب أو بعيد بأعواد الخشب اللي كانوا بيلفوها الهنود الحُمر ؟ ، دي خِبرات في الحياة فايتاك ولازم تعرفها عن قُرب أو بُعد لو عندك استجماتيزم ، مَثلا زي طَعم السجاير بعد ما تبطلها فترة ، أو ريحة بُق أول أنثي تبُخّْ الفتنة وركيك .. عارف ، أنا كرهت صيغة المُتَكَلِّم و اللغة و اللعب باللغة و التانجو و الجاز الماسِخ ، و مش مطلوب منك تجاوبني ب"إنتَ " ، استخبي زي كُل العظما الضعفا في الغايب حمَّال الهموم و الأوجُه .. لكن نصيحة مني كمريض سابق بالرَّبو و السِّمنَة ، إياك تِتَقِّل العيار في الفودكا أو الباكات .. عشان غالبا هتفوق من غير حَتَّي ورقة شَجَرة تمسح فيها وساختك أو تستُر بيها لسانَك .. شُكرا

الاثنين، 6 فبراير 2012

حَكيم .

فيه زيتونة خَضرا باتت برا برطمان مخللها و لإعجاز الرب ما عفنتش ، في حين إنه صاحب البرطمان مات لما بطَّل تدخين ، التصوف تجربة حلوة خالص ، بس البسكوت السادة بعد طلوعه من الشاي وولوجه البُق جميل أكتر ، الهارمونيكا اللي معايا لما شفاهي بتلمسها بتطلع صوت فلوت .. سبحان الله !
فوق العالم فيه مصور ، و تحته فيه مجاميع ، و المجاميع مش دايما بتحب الجمع ، ومش كل اللي ما حبوش الجمع قدروا يكونوا وحايد ، و حتي اللي قدروا يكونوا وحايد مجاميع وحايد في الأول و في الآخر .. حتي اللي فكروا في الانتحار مجاميع ، أنا مش هانتحر عشان سلة زبالة الكون مليانة و أنا مش ناقص حشرة أو حشرجة .
بهذا تكون الوسيلة الوحيدة إنك تكون وحيد أو واحد إنك تكون الله ، لكن اعذرني ، الله كتير ..
فيه صديق ليا بيحب يجمع الحاجات الماركات الفاضية ، و خصوصا الولاعات و الساعات و اعقاب السجاير ، لما دخلت قوضته مرة ملقيتش فيها مكان للنوم .. فسألته و مجاوبنيش .
..
الإنسان عامَّة حيوان بس كبرياءه فاشخه حبتين و غباؤه نايكُه ، لما حَبّْ يطلع برا صنف أقل ، نَقَّص نفسه .. أحا حيوان أجمل ( حياة يا أخي ) ، حد يهرب من الحياة للنسيان ؟
..
خُلاصة القول عشان زهقت .. لا مهرب ولابُد ولا مناص يا أخ .. فاستمتع .