يعني علي خلاف جميع الأفلام و الروايات و الحكايات اللي
باشوفها أو باسمعها عن المُحبين .. اللي بيمدح عطرك ، أو فُستانك ، أو نوع الروج
اللي علي شفاه سيادتك ، أو أو أو إلي آخرهم .. ما باشوفش دا الشيء الممتع فيكي أو
الإلهي بعبارة أخري . صحيح إنك فظيعة كتير في كُل دا قدام الناس ، بس أنا بتلهمني
أكتر ريحة عَرَقِك ، مش إنو أنا شيوعي و كدا . لأ ! بس ريحة عرقك بعد ما بتقلعي
تماما بتبقي رهيبة للغاية ، عظيمة لدرجة إنها بتستفزني للكتابة عنك و فضحك .
مش بس ريحة عرقك ، لأ ، كمان شعرك ، كُل أنواع شعرك .. باطك
أو عانتك ، كُل شعرك مختلف ، أجعد تماما و شديد الكثافة .
عارف إنك بتخصِّي موزار و شوبان بُحب خاص ، عارف إن قدام
الناس ممكن نتكلم ست ساعات متواصلة عن الكلاسيك ، و عارف ألفاظك المنتقاة ببراعة
واحدة بتنزل السوق تشتري جوافة كُل يوم علي مدار عشرين سنة . بس عارف إنك و إحننا
ف الاستوديو لوحدنا تماما مُجردين من الملابس و الناس بتحبي نجوي فؤاد و ما بتأتيش
علي سيرة موزار و أنا بافتتن بيكي تماما . . باحب تجردك من المجازات وقت المواقعة
، لما بتبتقي ع العتبة م الوصول و تصرخي ببدائية باسمعك بلذة و شجن ، أنا باعيط و
أنا جواكي . إنتي أجمل و إنتي جوا .
أنا ما باكتبش كدا عشان أكسر هالتك لا سمح الله ، أنا باكتب
كدا عشان أنا بحبك كدا ، أنا طفل و باكسر الحاجات من غير قصد . مرة نسيت إن إحنا
رفقة و بصيت عليكي من خُرم الباب ، إنتي إلهة يا مادموزيل . حرفيا .. بافكَّر أكلم
صديقي اللي عنده خبرة جيدة في النحت يعمل لنا أيقونة تكوني فيها أكبر من الحجم
الطبيعي عريانة و أنا بابُص بين رجليكي ، و ينحط الصنم في ميدان عام .
فكرت أدخَّل تطوير ع الصنم بإن ما بين رجليكي نافورة و
الماء بيصُب في فمي . بس الناس هيخجلوا إني باحب كدا ع الملا .
إنتي عارفة إني ما باعدّلش اللي باكتبه ؟ لو ربنا خلقك
فسواكِ فعدلك كُنت هازعل ، أنا باحبك
بشعر عانتك غير المُرتب ، بشعر باطك لما بتجيكي نوبة
العُزلة و تسيبيه يطول ، أنا ما باحسش بالأمان غير بين رجليكي .. أرجوكي سيبيني
لحد ما يخُرج الاحتلال من البلد ، و من الناس .