الجمعة، 5 أغسطس 2011

إسفاف لَيلي ...

1
أنت ، بتتتمشي في مكان نائي تماما ، ترعة تنبعث منها رائحة الخراء البشر / حيواني الناتج عن التهام كمية بها كمية مريبة من البأس " لمن يفهمون البأس " من المخلوقات للحياة ساخنة و بالبُهارات اللازمة لجعل الخراء بكل هذا القرف ، مقابر ، ومسجد ، تراك " الشاطئ الآخر " لاينتهي إلا ليبدأ ، حريقة أولها عند أخمص قدميك و آخرها ف شعرك المنكوش أبدا ، أوسطها أوله في فمك آخره في قلبك ورئتيك وشرايينك التاجي منها و الأورطي وإخوانهم في الانسداد / دخان بيصَّاعَد طلبا لرحمة الفِلتَر من سخافة فكرة التنقية .
2
فكرة إن المسيح حاله أحسن مني تراودني بوَهن ، معلش اعذرني يا مُخَلِّص .. إنت بما إنك موصول بالرب العالي ، مساميرك مش أكتر من صورة ، وصليبك لزمة لابد منها لحبك دراما التأويل ، أنا فعلا تعبان / صحيح مش وارد إنه يكون في باسمي أي نوع من أنواع الكُتُب المُكَدَّسَة ، بس اسمحلي أقوللك : أنا تعبان ، خوابير الوجود تقريبا ما لاقتش خَشَب غير جلدي ، صليبك "زائد" ...
وصليبي .. بالناقِصْ .
3
في الطريق للمنزل ، أرمي عُقب السيجارة قائلا " عُقبي لي " ، أتخلص من ال"هاند فري" ، أتكوم أمام التكنولوجيا داعيا الله تعالي .. أن لا تنقطع الكهربا أثناء إعادة ترتيب بعض حروف اللغة الزائدة عن الحاجة .