الاثنين، 3 أكتوبر 2011

حَكِي مُوَقْعَن ..

1
فَلْنَكُن صريحينَ مَرَّةً للنهاية ، أنا مش أديب ، لَيسَ لَدَيّْ مَشاريع في الكتابة ، فقط وبِبَساطَة .. مُجَرَّد شَخص يستمتِع بتراص الحروف علي شاشة الكومبيوتر حينَ فَتْح ملف الووردباد ، أختار خَطَّا لا أتَنازَلُ عنه .. ال Traditonal Arabic .. و أكْتُب .. سأَرُصُّ هواجسِا و حكايا .
2
صار الوَطءُ أكبرَ هواجِسِ العيشَة ، أُفّْ ! لَقَد طَفَحْتُ و سأحكي .. أريدُ امرأة ، صعبة ؟ أريد سَريرا و امرأة و بُزُقا بما إنُّه لَيسَ علي الفَقير إلا التَّمني .. دَعْنا مِنَ البُزُق الآن ، أريدُ أنثي تَكبُرني سنينَ عَددا ، كاعِب .. ولِلْعِلم .. أكره العذاري ، امرأة و سرير يارَب و شُكرا علي كِدَه ، أنا عليّْ الباقي ، أنتَ تُحَقِّقُ الأمنيات .. من ساعة حَكَت لي الوالدة أن أختي كانَت بامتحان ، تَعَثَّرِت البنت بشي سؤال الساعة 3 ، علي الناحية الأخري كانت أمي تدعي لها الساعة 3.5 ، و أن أختي جاوبت السؤال في الرابعة إلا الثلث .. عشْر دقايق بس بين طلوع الدعا وارتداده من قَعر السماء و صواب النَّشان في ورقة امتحان أختي ، قادر وتعملها يارب ، اللهم أَجِبْ .
3

* "
أنا جوايا كمية غضب لا يستوعبها سوي كُس

عايز أخلع نعلي علي دين أم شفريها
وأحس بالفردوس من ملمس بظرها ..

عايز اتطهر بشعرها و اتسحل علي شفايفها لفرط الوهََجْ
عايز حُضنها ينسيني كس امين أم مصر و الشرطة العسكرية و الفشل الجماعي و الاجتماعي

و آهاتها تاخُدني من الآلام الوجودية
عايز أنسي الله و الوطن و الناس وتبقي هي أقانيم الروح و أقاليم الراحة ."


4
أحَّا ! أنا شاعِر إن وجودي طاغي في حياتي ، طاغي حتي عليَّا ، حاضِر بدوام مُرعِب ، لدرجة إنُّه يكاد يَكون مِشْ سامِح بموجودات أخري في الحَيِّز الخاص بي ، وَيْ كأنِّي امتَلأت بِنَفسي .. أنا مِحتاجْ إبرة أفرقَع بيها الهيليَوم دَه !
الحوار مَصيري فِعلا ، مِحتاج أضيع بشي عانة ..
5
الكلام يُعاني ثِقَل سواد شَعرٍ ما و نفور حلمتي الوَجَعْ ، فتري مَثلا أني نِزِلت من شوية جِبت سكاير و مقرمشات مخروطية و حَليبَ مَوزٍ ، وعدتُ أسمَعُ ياسمين حَمدان ، ( شاعِر إن التَّصَوُّف مَحض شَبَق ألوهي ) ، قابَ قَوسين و الحروف تجيب سايل لَذِتها ، أو تترُك بكارِتها علي باب جامِع ..
6
حِلم :

أنا نِمت ساعة صُدفَة و صحيت ، حلمت إنُّه فيه تَوَتُّر بادئ قَبل زَمن الحِلم ، و إن أنا و بِنت ما اعرفهاش في أسانسير ، كانت شاحبة و في لون الرموز ، شقرا .. الأسانسير وقع بينا وما أتأذِّيناش جَسَديا ، بَس مُحِقْنا ذُعرا .. طَلَّعتَها ، خَدَّتها في حُضني لحد ما كَسَّرْت ضلوعي أو انعَكَس وَضعَها لفَرط التحامنا ، وإنها حَبِّتني .. بَسْ .

7
فيه بغض متبادل بيني وبين تَعبير " ينام مَعَ " المُعَبِّر عَن فِعل النِّيك ، أنا بانام لوحدي صَحيح من عُمر 4 سنين و اتدرَّبت علي رَد خيالات التياب العلقانة علي شماعة ضَهر الباب لأصلها القُطني ، بَعد مُعاناة طَبعا من حِدِّة أنفاس أشباح البناطيل و مشدات الأثداء و الحِزْمَة المَصلوبة ع النِّيْكَل ، ف " ينام مَعَ " تَدشين لبداية عهد مُحاولات توبة الأهلين .. بممارسات .

8
بَدَأت املأ نَفسي و اتعامِل علي أساس إنه فرج الله قَريب ، امتنعتُ عن هَدْرِ المزيد من العيال علي بلاطِ الغرفة منذ شهرين كاملين ، عَكَفتُ علي كُل ما يتعلق بالباهِ و ما يقاربُه أو يضادُّه قراءة و بَحث و تَنقيب ، الأمر مُضْحِك ، أنا أستعِدُّ لوطء امرأة أم لِفَتحِ آسيا ؟ لا فرق كبير .. يموتُ الآلاف في الحالين وواحِد فَقَط يفوز ، كُس أم القلش يا أخي !!
9
لا يوجد ما أكتبه في الفقرة رَقَم 9 إلا إني ما باحِبِّش الأرقام الزوجية زي ال8 ، و منحاز لحقوق الأرقام الفردية ، ف عملت فقرة 9 لهذا السبب .. إلي روح الأرقام الفردية التي لا تنقسم علي 2 بشكل مُريح للأعصاب أبدا .