فاضل أيام قليلة علي قدوم العيد الأكبر . عيد اللحم و الجلد
و الفراء . مازلت مش قادر أهضم المدة اللي عدت من وقت رمضان . شاعر بخللٍ زمني ما
. و كأن تجاوزنا السرعة الطبيعية لعبور المُدَد .
مش قضيتنا . مش قضيتي . دا العيد اللي بيحلو لي تسميته عيد
القَتل . الاحتفاء الشعبي بالدم . أو الاحتفاء الشعبي بالدم البديل . الحدوتة
معروفة ، و أنا مش براجع تاريخ الأديان .
آمر . زي اللي ذهب بإسماعيل _ السامع لله _ للنَحر . الآمر
. دعاني أكتب و بانفذ دون وعي أو علم . ماشي في نور الله ماشي إلي الورق / الجبل .
نام إسماعيل ووجهه للسماء . ثم أدرك الصعوبة علي الفاعل . فانقلب و ووضع وجهه في
حجر . تقف الكاميرا .
يتراجع إسماعيل في آخر لحظة . بعد إبدال المذبوح . بعد
مقايضة المنحور . باعتبار الحيوان صاحب الفرو أدني . الآمر . يدعوني للكتابة .
ترك إسماعيل الصخرة . غمس يدين في الدم و طبعهما في الحجر .
عاش إسماعيل ! عاش بفضل الخروف .
....
إسماعيل أحسن حظاً من يسوع .عيسي . أو . إسماعيل أكثر
واقعية و برغماتية من عيسي .