الأربعاء، 15 فبراير 2012

Camera Man .



المُصَوِّر كان التجلي في الحياة لدي فُلان ، كمال مش مُكلِف أكتر من احتمال تأخر ذكر اسمك في تتر النهاية و تَمَن الكاميرا لو هاوي ، قرا أول إنجيل قابلُه و شغفه و نِزل ع الأرض و باع الكاميرا و جاب بتمنها إزار .
كان ماشي بهيئته الربَّانية جوا الإزار و بيحاول يتخفَّي في وسط عالم كلهم ( تقريبا ) أولاد منيوكة  فعيَّط دما عَ الخليقة و قرر يسقط مملكة الرئيسيات
في أقل من عقلة إصبع كان فاق مِ الغيب و سذاجة الداخلين الجنة و اكتشف إنُّه بيُستَحْلَب ، وإنّْ مش ذنبهم ، الكون أصلا مسقَّط نُسخة ، وإن الفلكلور مليان sex  ، دا غير الحقايق الأولي زي إن الجحيم مش بالألوان الطبيعية و إن عَدْن مافيهاش سجاير مستوردة .
طِلِع الغفلة و شاف في السكَّة :
الحِلم جَه فيه راجل طويل و معاه كيس مليان أمعاء غليظة و رابسوديَّة و 12 مشرط من بتوع العمليات ، و 15 زهرة " نرد " ، و 20 مقاومة كهربية من بتوع الأجهزة محروقة .. و بعدين رماهم في وِشِّي و قال لي : خُد تفاصيلك يا ابن اللبوة .. و أنا ما فهمتش يا شيخ غير لما صحيت .
استفاق و أقرّْ بلتَتَان الحدوتة فهوّْ مش لاعب .. و طِلع فوق الكاميرا بزومُه لبرَّا .