الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

ابتَسِم ...

1
صديقي ورفيقي و اللي أنا أشبهه ، كُنَّا ماشيين في مَّرةْ ، وقاللي ما معناه ، إن أي ذكري مؤلمة أو وجع قديم عنده ، بقي كل ما بيطلع لسطح الذاكرة بيعامله معاملة الأطفال ، بمعني أنه بيخليه داعي لابتسام ، ويمر عليه مرور الكرام ، يطبطب عليه ، ويرجعه مكانه تاني ، وساعتها ، ومن ساعتها وأنا مقتنع _ عقليا _بفكرته وطريقته دي جدا ، وباحاول _عبثا_ إني أعمل زيه...

2
برضو كل ما أشوفه بالتي _شيرت اللي مكتوب عليه "إبتسم" ، أقلش عليه قلش سوداوي وأقوله " ليه؟ " .
يبدو إني سئيل بزيادة ، مش غلط أن الواحد يبتسم..مش غلط خالص..

3
زياد رحباني بيقول ف "نص الألف خمسمية" :
"حاول عموما تبتسم للناس ، معلش ، هيدي لا ع الكهربا ولا ع البطارية ولا ع البنزين ولا ع المازوت ، شغلة ما راح تزيد شي ع مصروفك ، مصروفك عم يطلع من شي تاني أكد عليه ، أنا مش كل مرة خبروني نكتة وضحكت كانت النكتة بتضحك ، إنو طيب شو ؟ بدك تعمل مشكل ع نكتة بايخة ، في عندك مشاكل كتير صدقني..وأهم ، أضحك ، أضحك..للنبي يا أخي "..

4
بِشَكْلْ عام ، في إشيا _صحيح مش كتير _ مثيرة لرغبتك الطبيعية في الحياة ، إشيا بتوضحلك قديش أنت من جواتك بتحب الحياة ، أشخاص بعينهم...حاجات بعينها...كلمات وأبيات شعر وموسيقي خاصة ...
آه ، ده موجود ، مثلا ، من تلات أيام ، أتصل بيا حد بحبه قوي وكان واحشني صوته قوي قوي قوي ، واتكلمت معاه كتير ، وبعده بيومين ، اتصل بيا شخص تاني بحبه قوي ، وواحشني قوي ، بس ما عرفتش اتكلم معاه كتير ....بس سماعي لصوته كان هدف ف حد ذاته ف أرتحت بقدرٍ ما....

5
لَكِنْ....وما أدراك ما "لكِنْ".
لكن الوضع الغالب ، أي اللي له الغَلَبَةْ ، واللي جايب لنا الغلب ، أنه الأغلبية المغلوبة علي أمرها ، مكتئبة ، غلبانة ، مطحونة نفسيا وماديا  ،مثقفين و متشردين ، عمال وفلاحين ، 99 ف الميه من الناس مكتئب ، تتعدد الأسباب ، والأشكال ، والمظاهر ، لكن في اكتئاب....

6
المشكلة ، أني حاسس أن قريب قوي ، هيتحول تعبي واكتئابي وحزني وألمي ووجعي اللي مش عارف أتعايش معاه بشكل سليم من مجرد حالة ليها أسباب ، لصفة من صفات شخصيتي ...يعني لما حد يحب يوصفني لحد يقوله "أحمد ، الواد الموجوع ده ، ياخي اللي الألم باين عليه ، ياخي.....إلي آخره "آخر الكلام...وآخري"...

7
الوَجَعْ مِشْ تَرَفْ ، وخصوصا في حالتي ، والوجع مش مفرد ، ده جمع...وجمع "تكسير" كمان....!

8
ألف ...لااااام...مييييم....ألم...!

9
أُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا ما اسْتَطَعْتُ إليها سبيلا....








مياه مَعْدَنِيَّة ...

و قالَّك

لو مَعَايا فلوس ، هاشتري ميه معدنية ولا غازية  ؟
سؤال قد يبدو تافه ..
مش مهم ، المهم إني حاسس إنه صعب جدا ، وبغباء .
أنا صحيح مش حاسس بقيمة الميه المعدنية وفايدتها الجمة ،
 يمكن لأني اتعودت عَ ال"حنفية" ،
 عذر معقول جدا ...
أما "الكولا"  ... فنظريا أحلي ، يمكن عشان أنا محتاج استمتع ، حتي لو
 فيها ضَرَرْ !
يَعني يا نَقَاء بلا فايدة واضحة
 يا استمتاع بِضَرَرْ  !
 مَفِيِشْ حَل وَسَطْ ...... ؟

كبيرة الغُصَّة هاي !



1
مَعْرُوف إنّي غير مُهْتَم بالوَطَن ، ومشاغلِه ، عندي مِنَ الهموم ما يصيب الشَّمس بالانفصَال الشَّبَكِي ، أحاوِل أن أحصر أسباب "عَيَفاني"الحالي للحياة والمخاليق الغير خليقة بالخَلْق والله ، في المال و الناس ، و تناسي الوَطَن السَّبَهْلَلِي النَّزْعَة منذُ القِدَم .. تَقَمَّصْت دور " رَشيد " _ملِك السَّاحة اللبنانية عَ بياض منذ زَمَن  ليس بالمُتجَاهَل ، و عايشها بِمنطِق "اللحم بعجين "، لكن يبدو إنّه طَفَح الكَيْل ، وبَلغَت الحُلقُوم ،  آسِف علي إزعاجكُم يا سادَة ، الحالة "جيم" وَلَم يَعُد في جُعبَتي أي قدر مِنْ الاحتمال أو الاستعباثْ .

2
مِنْ زَمان ما اتْكَلِّمْتِشْ فِ السياسَة ، بَسْ الموقِف خلاص يعني ، أنا مُضْطَر اقول للحُكومة ، للمَجْلِسْ العَسْكَرِيْ ، للإخوان ، للمنتفعين أيَّانَ كانوا ، الوِسْخِين في كُل زمان ومكان : " مِتِل ما عَم قِلَّك .. عَم بتحُطَّها _ الهاء سايلَنت _ فيي ، كَوْنَك شَيْخ الكافْرِين " ، بَسْ .

3
الحالِة تعبانَة يا ثَوْرَة ، دَولَة مَفِيْشْ
إنتي حقيقة يا ثورة ؟ ولا تَهْوِيش ؟
.....................

لماذا قُمنا بالثَّورَة ؟ ، استقر الأمر علي إن مالهاش سبب مُحدد ، ما بين الحرية ، والخُبز ، والكرامة ، والثورة علي "النِّظام" ، لَكِن أوَّل شي كان لازم يكون في " نظام " تاتِعمِل ثورة عليه ، زي ما بيقولوا فِ "العَقْل زينَة " ، وأنا مشْ حاسِسْ غير إن في فوضي عارمَة للغاية حاصْلَة  ،بمعني إنوإحنا كرهنا حُكم مبارك الديكتاتوري ، و حاشيته "الوحشة خالص" ، ونسينا أو تناسينا إن مُبارَك أصلا مِن الشَّعْب ، فَمِشْ مَفْهوم ازاي نعمل ثورة علي مبارك ، وعلي نظامه وإحنا نفسنا ما اتغيرناش ، كلام سلمي
مُهادِن ، أنا معترف ، أنا مِشْ معترض علي قلب نظام مبارك علي وجهه ، بس معترض تماما علي جَو " الثورة أولا " ، لأ "الدستور أولا" ، لأ "الفقراء أولا يا أولاد الكلب " ، لأ " المحاكمة أولا " .هو أولا و أخيرا .. كُل الحاجات دي ما فيهاش أولا و أخيرا ، عشان مافيش مانِع يشتغل الكُل في كُل الاتجاهات في نَفْس اللحظَةْ .. كُنَّا هانحِسْ ساعتها بشئ من الجِدَّية في الأمر .

4
مِنْ أوِّل الدنيا ، وأنا ماكُنتِشْ مقتنع ب"عصام شرف " ، حَدْسي ما ريحنيش ، بَسْ مِشي الحال ، وقالوا  ما تقلقوش ده هيبقي شطور ويسمع الكلام ويخلي كُله فل ، بَس ما حصلش الهوا ، لا مصر بقت وحدة وطنية ، ولا السلفيين بطلوا يطلعوا دين أبويا ، ولا أي حاجة حصلت ، والناس بتموت من القلق
والانتظار ، وماحدش يعرف جو الأقاليم المصرية والاشاعات ف كل حاجة عامل ازاي .

5
البلطجية مِشْ أحسن من المجلس العسكري ، وده اللي شرخلي زوري ، و الإخوان مش أرحم من السلفيين ، والبابا مش موافق علي زواج مدني ، والحويني مش موافق ع المسيحيين ،  والمسيحيين مش موافقين علي يوسف زيدان ، و بتوع المدينة الجامعية مش موافقين عليا ،  وأنا مش موافق علي المدينة
الكبيرة الأرضية .

6
الشُّهَدا مِشْ بيقِلُّوا ، بيزيدوا كُل يوم ، بَلْطَجة ، و فقر ، و أطفال بيغتصبوا ويندبحوا ، الأرض بقِت حَمْرا ، بقا كوكب أحمر ، والموت ما عادتش مُريح ، ولا العيشَة ،مع ملاحظة إن في مشكلة فظيعة إسمها "السياسيون الفراغيون " ، نضال ف أوقات الفراغ ، تتضيع وَقْت ، الموضوع ممكن ما
يبقاش جدي بالنسبة لهم تماما.

7
يعني إيه تدافع عن " مبارك" ؟ ، يعني إيه تدافع عن الدول الدينية ؟ ، يعني إيه تدافع عن دولة شمولية من أي نوع ؟ ، يعني إيه الناس تتطلع تتخانق ع التلفزيونات والراديوهات وسنترالات التليفونات ؟ هي دي حرية؟ يعني إيه نُص اللي كانوا بيقولوا احنا تبع الثورة ، يطلعوا عُملا ؟ ، يعني إيه كل اللي كانوا ضد الثورة يبقوا مع الثورة ؟ ، يعني إيه تبقي خمسة وعشرين يناير أرخص من اللبانة تشكلس ف الفُمُوم ؟ كُل مِن هَب ودَب يقول " أنا ثورة " ، يعني إيه مبارك لسه ما تحاسبش ، يعني إيه القذافي لسه عايش ؟ ، يعني إيه فرح الأمير ويليام يتذاع ع التلفزيون ؟ ، يعني إيه شام إف إم بطلت تذيع فترة الفيروزيات ؟ ، يعني إيه ؟

8
الإخوة أصحاب الأحزاب والتيارات الدينية ، إسلامية أو مسيحية أو حتي ألتراس بترول أسيوط ، إيه بقا ؟ ها؟ هو إنتو ما بتحرموش؟ إنتو ما زهقتوش؟ ، هو إنتو عايزين فرج فودة يفضحكو من جديد وتقتلوه
؟ بَسْ علي كُلٍ  علي كُل حال ، يعني بكل الأحوال يعني ، ليكو حَقْ تتمرعوا ، ماهو ربنا رازق البلد بكمية مخوخِ ، بنت كَلِب ، وأرجع وأقول ازاي يبقي النظام بيدعم الإخوة الإخوان ، وبينشر كتب "التنوير" وما شابه تبع الهيئة العامة ؟ هو في إيه ؟

9
مش عارف أكتب " لولا فسحة الأملِ " ولا ابقي زيي زي "إحنا آسفين يا ريس " باكدب

....
تَعِي نِقْعُد بالفَيْ
مِشْ لحدا ها الفي
ولا حتي الثوار !
خَلَصْنااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بلا قافيَة .

يا ألله يا كبير ، ليه خلقتلي المناخير ؟ ، مش كفاية ريحة الخرا الطالعَة

هلَّق ، حالا .. مِ التَّحرير ؟

يا ألله باعرف إنو إنتَ سُبحانك عَزِّيت وجلِّيت وتعاليت .. مش ينفع أطلُب مِنَّك تبرير ..

أنا مِشْ باطلُب مِنَّك _ أصلا _ تبرير ،

لكن ..

يعني إذا مُمكِن اسأل ...هل مُمْكن يكون ده _ مثلا _ لا سمحَ الله .. خير؟

ياااه ؟

مُمْكِن يا كبير ؟

ما اظنش ... أنت ، أنا _عارف عنك_ حَسَن التدبير ..

مش مُمْكن تخلَقني بمناخير ، و تسيب الخراويين ف التحرير .

فلا عيل عارف يلبس بارمودا .. ولا بنوتة قادرة تمشي بمانيكير ..

إيه .. مانيكير .

مش مستوعب كيف يعني أكون قاعد ف أمانك فوق السرير .

والشعارات بترُخ ،

و انت عارفني من بتوعوت التَنوير .

إنت عارفني مش باكتب قافية

كتير .

بَس بما إنو إنت ألله الكبير ،

وبتسامح

وسمير ...

إذن ...

خلصني من إحدي الآتيين

مناخيري

أو التحرير

فِكرَك هيدا كتير ؟ 
.................................................
تَدوينة شَرعية ذُبِحَت بهَيكل الشريعة الإسلامية ، بمناسبة احتفاء الوهابيين

بالدولة الدينية جدا ..



زياد الإخواني ...


لِكْ يا خَيِيْ ، في إشْيَاْ بهَا الحَيَاةْ ، مْنِيْحَةْ بِشَكِلْ خُرَاااا...شو فِكْرَكْ؟
خُرافِيْ يا خَييْ..خُرَاْفِيْ العَمَيْ بقَْلْبَكْ ، خُرافيْ يْحْرُقْ عَرْضَكْ..وطولَكْ أيْضَاً...

مَثَلَاً...

اَخَدِتْ باَلَكْ شِيْ مَرَّةْ مِنْ هَاْ الخِتْيَارْ ياللي بيوقَفْ يَوْمِيِّةْ عَ مَوْقَفْ البَاصْ ، تَ يْوَصِّلْ بِنْتْ زْغيْرْيْ ع المَدْرَسَةْ؟
سْبْحَانْ أللهْ ... شي إلهي يا خَييْ ، ما معقول ، عَمْ تِحْكِيْ "شو المُعْجِزَةْ بهيدا؟"
أوف..أَرْجوْكْ ، ما تعَصِّبْنِيْ ، عَلَيْ ما يَبْدُوْ إنُّوْ العَمَيْ موشْ بِقَلْبَكْ وكَفَيْ !
بَدَّكْ تَفسِيْرْ ؟ صَحِيْحْ ، ما إنْتِيْ شَخِصْ مَنُّه مؤمِنْ بالرَّبْ ..وقْدْراَتْ الرَّب عَزَّ وَ جَلْ وعَلا ، إنْتِيْ شخِصْ...، شو بيسموها؟

شَخِصْ كَاْفِرْ..إيه إيه ، إنْتِيْ بْتُنْكِرْ مُعْجِزَةْ الرَّبْ ، أبَانا الذي في السَّما...
سْمَاعْ يا خَييْ ، لو ما بَدَّكْ تِرْجعْ عَنْ طَرِيْقْ الضلال..انشالله تكون "ضلال الكَرَمْ" ، موش فارقة
معاي ، أَهَمَّ شِيْ إنَوْ تِسْتَغْفِرْ الرَّبْ "عَلَّهُ" يرضي عنّك يا وَلَدِيْ..

2
نَأسَفْ عَمَّاْ أَصَابَنِيْ مِنْ المَرَضْْ والذِّلْ والفَقِرْ الكافر وابن ال....طة...
بَعْرِفْ إنّكْ عَمْ تِسْألْ أخي المواطنْ اللبناني العادي عمَّ أصابَنِيْ ، لِكْ شوْ عَمَّ تتسائلون؟
وبَعرْفْ إنّو بيدور بعقلاتك إنّوْ زِيَّادْ شَرْبَانْ فوق الحداشر كَبْسِةْ ياللي شْرِبْهُنْ زَكَرِيَّاْ ب
لَعْ ، لَعْ ..والقُرآنْ ، مانِّيْ شرْبَانْ..
القِصَّْة يا خَيي بِشْعَةْ كْتِيْرْ ، وبتصِيْرْ كتير...
رِحِتْ عَ مَصِرْ...وَ شُكْرَاً...!

.............................

اعتذار / أي أخطاء باللهجة ، وأي شعور أني مبتذل او مصطنع غير مُضِرْ بالصِحَةْ ، ...ودي مُجَرَّدْ محاكاة ، تخيل ، زي زياد بالضبط لما بينطق اللهجة المصري...هذا ، وَبَسْ....

وأقول لَكُم : المَجْدُ ..للأدوات المنزلية !


صاحِبْ الكوتشِي المَقْطوع .

أولا ...

أرجو من كل مواليد 92 عصر الذاكرة عصراً جيداً عشان الموضوع محتاج شوية 

تذكر ، سببه إن القصة اللي هاقولها حاصلالي وأنا ف 5 ابتدائي ، فيرجي 

الإنتباه .. وشكرا .

2

فِ منهج "اللغة العربية" بتاع 5 ابتدائي ، كان في مسرحية مُقررة علينا 

، مش فاكر في التِّرم الأول ولا التاني ، المسرحية كانت من 3 فصول قصيرة ، 

وأبطالها شاب اسمه "علي" ! ، وتاجر صديق للشاب ده ، و الشاب ده بيسافر

ويضطر يأتمن صديقه التاجر علي قِدرة مليانة ذهب ، عشان يحافظ لُه عليها

، وبيسافر "علي" ، وبيرجع لبلده ، ولما بيسأل عن القدرة ، بيستهبل 

التاجر الخاين و يكون لسان حاله إن القدرة كَلِتْها القطة .. وف النهاية

بينكشف التاجر وبيتقدم للمحاكمة .

ولما كان لسه في بواقي البواقي من الاهتمام بالجانب العملي من التعليم ،

فَ مدرس اللغة العربية ، الأستاذ "سعيد" ، طلب منَّا نمثل المسرحيةالعظيمة

دي ، وبحمد الله وفضله ، كان من نصيبي دور التاجر الخائن .

3

أي حد يعرف عني ولو قشور ، يتأكد إن الموضوع بالتأكيد مش هَيسير بشكل 

طبيعي ، وإنه هيتحول ل"مسخرة" مسرحية ، وهذا ما حدث بالفعل ، لأنو 

كنت باعمل دور النذل الشرير الجبان الخاين " إلي آخره من قاموس الشتائم

السينمائي المصري المحترم " علي طريقة " ستيفان روستي " و " توفيق الدِقِنْ 

" .. شرير مُضْحِكْ ومؤلم .

اللي حصل إني ف يوم آدائي لأول "عرض" مدرسي _ هو بالأحري عرض فصلي

وليس مدرسي _ و ف أول مشهد من تلك المسرحية اللعينة ، كان المفروض إن 

التاجر قاعد قُصاد متجره "محله" ، وبيجي "علي " عشان تحصل باقي 

الأحداث..

ف أنا قعدت ع الكرسي _ بتاع المدرس _  وحطيت رِجل علي رِجل في سخرية 

مريرة من الواقع ، حيث إن ال"كوتشي" تبع سيادتنا كان مقطوعا وطالع

عين والدته ، وأخذت أَهِزّْ رجليا  بشكل أحمق ، فالكوتشي مقطوع ، وأنا

مكسوف وباضحك علي نفسي وعلي زملائي التلاميذ اللي قد يظنهم البعض 

يضحكون من آدائي العبقري للدور ، لكن في الواقع هو سخرية من ذاك 

الكوتشي اللعين المقطوع .

4

نظرة من بعيد لذاك التاجر ذي الحذاء المقطوع ، تجعلنا نعذره عند سرقته 

للذهب ، فقد يكون قد اضطر لسرقته محاولا رتق حذائه ، أو شراء ملابس 

جديدة لفصل الشتاء ، أو قد يكون سرقه نِكاية في قلة ذوق "علي" ، ذاك 

الغشيم الذي لم يجد في المدينة كلها إلا تاجرا موقوف الحال ، مقطوع 

الكوتشي ، كي يأتمنه علي الذهب..

5

اللَعنة علي كُل "علي" يأتمن تاجراً مقطوع الحِذاء علي ذهبِه !