بصيت في المراية وجدت نفسي ساكن ، شاورت لها و هي تقلانة أو
تقيلة . كان الموقف يستلزم حكيم عيون أو دجّال غير أن ما باليد حيلة لقصرها و ثبوت
أن العين بصيرة . العين بصيرة ؟ و ربّ العرش نجّاني . الإيد قصيرة ؟ الإيد قصيرة
بلا US AID و احتمالات الإصابة
بالAids
بدون
ملامسة أو مُجالسة . نفص المناعة ورايا وريا و أنا يا حبيبي ما فيه سوايا . دخلت
مرة ف مراية و طلعت منها سالم و دخلت مرة ف جنينة و خرجت منها تاني . أينَ المتى ؟
مُعجم و صالة و ربع علبة سجاير في ركن المُكعب الأبيض . أيها الراقدونَ تحت التراب
خُذوني معكم . ليسَ في الأكشاك علبة بوكس . كسرت المرايا و عوّرتني شظية . الدم
ناقص و الحياة تتمة . شربت كاس المُر لم اُستَشر . آه يا بشر يا مرض و انتَشر . سلخت
نفسي بصفيحة الموسّى . رسمت باقي الجثّة على بطني . نضّارتي وقت الظهيرة بتطلع
رنين مكتوم . سألت إيش السبب ؟ قالوا البصل و التوم . رجّعت باقي الحلم لتاجر
الجُملة ، غنيتها ع الطبلة بإيقاع مقسوم . ركّبت باقي المراية على مهلي في
الضُلُمات ، و صحيت سعيد من غير عُماص في النوم .