الأربعاء، 29 يونيو 2016

مائل

أحمد مائل للبرودة

الصيغة الصرفية الممنوعة من الصرف اسميا لمُشابهة الفِعل "أفعَل" ممكن يُستخدم انتشارها لتأكيد عَمل الاقتصاد السياسي في اللغة..يعني..صيغة موقوفة مُعدمة مشلولة حتى عن المِثال التنويني. صيغة محدودة الاسمية، و كثرة حامليها محدودي الفِعل و القُدرات و الإمكانيات. بتربّي حِصار بالتدليل الجاي من التفضيل "أفعل" لحد الاستغناء عن المُحاولة تمامًا و الاستسلام لمُجرد الإقرار. "أفعل" فعليا، في صورتها الفعلية فِعل مُزيف برضو، فِعل مُجرى عليه تعديل دستوري قَسري لمُجاراة [قانونية]و[دستورية]و[شرعية]و[حقيّة]اللغة-النظام. ليّ لعنق "فَعَل"و"فَعِل"و الثُلاثي بجُملته. ال[إيقاف]و[الكسل]الحاصلين واقعيًا في الأحمد و الغير أحمد ليهم أسباب و اقترانات أُخرى، لكن من ناحية سَمعية صِرف، و بمُراعاة شرطية لمُلابسات أخرى..فانتشار "أحمد" كاسم مثلًا له دلالات الاستقرار، و سيطرة الدولة، الدولة اللي مفيش فيها حاجة [مُجرد بتحدُث]، لكن كُل حاجة فيها مقصودة و مفعولة [محمود]، أو مُغرِضَة و مُأكتفة [مُحمد]. دولة تكرار نَفس الحركات فيها اكتسب شرعية سكونية أبدية كسولة، خالدة.

أحمد مائل للحرارة

من وقت للتاني؛ و بشكل رياضي بحت، فنمط حركة ما، لازم تظهر له هوامش، بتتراكم، التراكم تاريخ مش مُحدد طوله اجتماعيًا لسه للأسف لكن هو محسوب بدقة فيزيائيا. تراكم الهامش العشوائي في ظهوره /بنظام. لازم نركز إن [التراكم] اجتماعيًا مش قيمة بالمفهوم الرياضي..أقصد إنه المُراكمة فيه مش محورها الكمّي، مش محورها عددي. مُراكمة هوامش السكونية المُزيّفة ما بيكافئش [كم] السكونية المُزيّفة، لكن بما إنها مُزيّفة، يعني مُفرّغة، أو محوّلة، فالكفّة كيفيّا في صالح الهامش المُتراكِم..السكوني الزائف المُحافظ على [شكلية] الحركة بيصفّي أوّل بأوّل مجموعات، بقصد منه و دي مُفارقة، الخوارج عن الشكل، الصيغ اللاعِلمية و اللاصارمة للحياتي، بيفرّغ اللاخلودي و اللاأبدي اللي مش مُناسِب لمشروعه. بينفيهم. و بيظن إنه بيعدِمهم. ف الحقيقة دا  أحد أسباب صعوبة فهم ال[المُجتمعي] لأي تجريد و عدم قُدرته على إقامة [تكيّف] حقيقي متماهي تمامًا مع تصورات جديدة جذريّا. 




[قابلة للزيادة]  


فرنش كس

الأفكار، كمُنتجات التفكير المشهورة [ باعتبار إن فيه تصديق مُشترك على وجود مُنتجات أقل رواجًا للتفكير]، لازم يتفهم بشكل منزوع الحُسن-سوء نية بالتوازي و التضارع ،و التزامن. مثلًا؛ فيه تحالف سرّي بين المُثقّف [بالمفهوم الغرامشي]، و مجتمعه/علاقات إنتاجه، بيقتضي انحياز فِكر ما لطبقة ما، و العكس بالعكس. في الواقع فإن مفهوم غرامشي _هنا_حاليا_ماعادش له درجة الفعالية العلميّة بمُراعاة [تشعّب][التخصصات]و احتياج كُل تجربة متشعبة فيها لنقد خاص و من ثم نقد مُعمم لكل ما هو [تخصصي] يرجّع المهزلة التخصصية لعلاقاتها الاقتصادية. الغَرَض هنا هو إثبات حقيقتين: هو إنه نوع المثقف، حاصل، زي نوع النجّارين و الحدادين و السباكين، و المُدرسين و الأطباء [تأكيدًا على رفض مفهوم غرامشي]، و تشكّله التخصصي، العِلمي، و حتّى معكوسه الموسوعي، هما نواتج لعلاقات اقتصاد المُجتمع و التاريخ[موافقة على تحليل غرامشي و غيره من الماركسيين للمفهوم اللي مُختلفين عليه]، علاقات فَهم عِلمية عليّتها و دلايله مفهومين جدًا و تكرار سردهم هَلك ع الفاضي.

الفِكرة هِنا عمومًا، هو إنه [تحالف]نوع المُثقفين داخل الطبقات المُستغِلّة، مش دايمًا بيحصل بالشكل المسرحي اللي إحنا لسه بنفكّر فيه هنا، في مصر، و في دول تانية في العالم محسوبة ع الذكاء و العلميّة لكن يبدو إن السطحيّة مالهاش كبير. المُثقف، المُفكر، الكاتب، الحكيم، النُخبة مش بالضرورة تكون حاضرة التفاصيل الاستراتيجيّة، التآمرية في فكرهم طول الوقت. تعالى نشرح. الفِكر [مؤسسي]، الفِكر القابل للنظام، و التنظيم، و الإجراء المنطقي و الترتيبي و التصليحي و التعديلي و المناقشة في الكوليج دو فرانس و السوربون و كامبريدج و هارفارد و ستانفورد إلخ. فيه فِكر آخر[أقل في السعر-أقلّ في الجودة-أكثر شعبيّة-استهلاكيّة]، فكر جمعيات، تجمعات، وحدات، شلل، فِكر خُليوي نووي..طَبعًا قِلة التشعبات و [بساطة] الخليّة أسباب كافية لسُرعة و كثافة هَلكها..بس برضو بتظلّ مؤسسة، القصد و العَمد متوفَّر عليهما من قِبَل ال[قائمين]. عَدَم جذرية المؤسسات دي [في الدولة-في السستام] و المُنتسبين للحقل الطبقي اللي بينتسب و يصبح [عضو فيها-باعتبارها جماعة جديدة][ غض النظر عن تاريخه الفردي-الطبقي يصبح ضرورة لما نتفق على إن الإنسان قابل للذوبان و الانتكاس دائمًا و دا المُجتمعيّ بداهة]. [جهاز] الأفكار دا، الصُغيّر المحندق دا.. باعتبارها شركة ناتئة بمقابل شركة ليها مصالح بتنتفع منها الدولة مُباشرة و بشكل أضخم..و بالتالي [ في الحالة الأولى] مُستَهِكها متوقّع، و محوري في [المجتمع] دا...رئيسي، كثير، قديم أكتر منه كثير. فكّر في الموضوع زي ما بتفكر في ال[البراندات]. أنطولوجيا، فغالبا مُنتجات الأول أكثر [جودة][متانة] من منتجات التاني..مش لازم يتفهم إنه إحنا مُشايعين أو مُناصرين لُمنتجات الأول، إحنا بنقول فقط إن الفكرتين غير جذريتين ولا جيدتين بس [واحدة] بنائيا و لظروف بنائية أجود من التانية، أكتر اتساقا. نرجع..في نمط إنتاج رأسمالي لازم تكون كُل الأفكار المَصغي لها، أفكار جانبية طبعًا، دا من ناحية، و من ناحية تانية لازم تكون [شابّة]. لازم تكون [مُراهقة-بموضوعية نفسية]. الفِكر المصنوع من الكُتب دا فِكر تقدر تحدده، اعترافه بمكانه. و الحديث فيه إساءة لتضاعيفه..على صعيد آخر ففكر الaudio books و courses و notes و lectures و الشروح، و البتاع و المُش عارف إيه، دا بلح، بلح الفِكر، و نوى الحقيقة.