الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

هَرطَقات من جدول الطَّرب ..

"إنَّ التأسيسَ للأشياء في الواقِع ، خيرٌ و أحبّْ إلَيّْ من تَئسيمها إلي حِتَتْ عَ الواقِف "

س . ق

.......
دَعونا نَهذي يا سادةَ ديار بَكر ، وخلوا بيننا و بينكم حاجات تمنعنا من بطشكم و تمنعكم من الإمساك .. لو أدرك كُل الناس أن كُل الناس بيروحوا الw.c  لما تَفَشْخَرَ أيّْ منا علي الآخر أو تَفَلحَص ، لكن السيراميكَ طَبقيّْ ، و أنا أنا أنا أناركي ولا أحُبّْ حليب الموز و الفساد .. دَعوا العمامات تندَلِق علي جباهكم و في كؤوس القهوة السكالانص ..

1
عن ارتباط الطفل بثدي خالتِه العاقر و نشيد الإنشاد و لوركا وحمادة هلال اللي اسمه حمادة هلال أحدثكم ..

عِمتَ مساءا يا برنس ! الآن وقد تساقطت ثلوج ذي الحجة الرمادية علي زجاج الكهوف غير القابل للكَسر .. أري سلمي عندَ وادي النطرون تلعب إستميشن و تكسبُ حلاليفَ الأرض و جرابيعها ، أحَّا ! لقد سُحِلنا في الألعاب الأون  لاين حتي البضان .. وتركنا جاكاتِنا مهلِّلينَ ومحللينَ بَولا و أفكار عند تخوم الميثولوجيا الإسكندنافِيَّة ، الخصبُ يتدلي من ثريا تلوح في باطِن القدم أصلها ساكِن و فرعها يبحَث عن قوضة فوق سطوح النايلريتزكارلتون يالا لالِّي ..
هُنا ، حيث الرجال بأثداء كثيرة جدا كشُعيرات أنف كثير المخاط ، أضعُ إصبعي علي باهِي فينتَفِخُ خوفا من البطلجة المنتشرة في شوارع لاس فيجاسَ في الأرض فسادا ، أربي لحيتي كَي أجمَعَ ريعها آخر العُمر .. و أنتِشُ الحضنَ من ضحكات أمي الكلبوظة ، و أرفرف كما حمامات العباسيين التي مساحتها 478 ميجا بايت .. أرصُّ حَجَرا كريما و أسيبُ الدخان يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يطير يا طاير دربك عَ باب الله _ حارة المساكين .

أعدُّ جدولا زمكانيا مقسوما لعدة خانات : كُل خان فيهِ حارتان ، الحارة فيها سكان ، السكان جوا البيوت ، البيت الواحد نعسان ، نعسان من شدِّة همه ، و الهمّْ مردُّه إلي مين ؟ مين موجود أصلا يعني ؟ يعني إيه كلمة يعني ؟ .. يستمر الفتيان في رَصّْ الأرجوزات ، و الغناء علي وتر الربابة الذي انقطع عند كتابتي لكلمة الربابة فِ المرة الأولي فانقطع الشباب عن الغناء ..

هلّْ لنا في فتلة ؟ إني إبطيَّ لَمْ يُنْدَفَا بعد و الشعرُ كثيف لا أكادُ أميز صوتَه .. و الكلامُ عنِ الإبطِ في بلدتي قباحةٌ و كُفر .. أشيلُ يديّْ ثوان عن الكيبورد لكي أضحك و أكركع .. أكركع أكركع أكركع أكركع ها ها هاه هاهاهاهاهاهاهاها أكركع و أفرقع سبابةَ قدمي اليسري اللوزي ، أتخيلُ رجلا في السبعينَ يَشِمُّ الكُلَّةَ تحت التراسينَة الموجودة ف بيت الشخصة اللي ما بتشوفش وتفتحها فيندلق الورد عليه و يصيبُه الشك بشوكه في قلب الكُلَّة المتغير لُه صمامين و دعامة ..

2
مَطرٌ حمضي و كيس جوافة و برادة خُبز وكَسَّارة بندق

" لَيس معني أنَّكَ تَحُطُّ الكولونيا أنك إمبريالي بروح أهلك .. ميتين أم كدا يعني "
 س . ق

هَشِّكني و أعصرني ليمونا و فروالة في خلاطٍ مولينيكسٍ جدا ، واستدعِ البلغم و أكاسيدَ الأفيون و تحية كاريوكَا للشعب الشاطِر في عيدِ ميلاده .. اضربني ببعضي و اطلب رقم الشرطة و ادَّارَأ فيا يا بيبي ! إني أسيحُ من الحَرِّ ومن الكبت و رسائل لوركا لمي زيادة في عيد الأضحي .. أضحَت " سلوي " من أخواتَ " كان " الصغري .. أعرب علي مهلك و انتظر الحلَّْ الجاهِز في المنزل واتفرَّج علي قنوات السكس علي الهوتبيرد ( حتَّي أوروبَّا تَقلش ! ) .. يتمدد صاحبي في رحمِ السيارة و يبيب بيب ، تفاجئني تلك الخاصية .. هل عكسوا وضع الزمارة ؟ ، هل كُل الأوبشنز باتت برا التابلوه في البرد ؟!

اللعنة ! إني أتحلل ، أذبُل و أصيرُ سخيفا في عينِ الرائي ..
لكن اللعنة علي الرائي الصالح ، أنا هو الرائي الصالح يا أولاد البَغلَة ..

أتهشَّم و أسيب البقشيش في عينِ طبيب الجلدية و أمشي ..