الاثنين، 6 فبراير 2012

حَكيم .

فيه زيتونة خَضرا باتت برا برطمان مخللها و لإعجاز الرب ما عفنتش ، في حين إنه صاحب البرطمان مات لما بطَّل تدخين ، التصوف تجربة حلوة خالص ، بس البسكوت السادة بعد طلوعه من الشاي وولوجه البُق جميل أكتر ، الهارمونيكا اللي معايا لما شفاهي بتلمسها بتطلع صوت فلوت .. سبحان الله !
فوق العالم فيه مصور ، و تحته فيه مجاميع ، و المجاميع مش دايما بتحب الجمع ، ومش كل اللي ما حبوش الجمع قدروا يكونوا وحايد ، و حتي اللي قدروا يكونوا وحايد مجاميع وحايد في الأول و في الآخر .. حتي اللي فكروا في الانتحار مجاميع ، أنا مش هانتحر عشان سلة زبالة الكون مليانة و أنا مش ناقص حشرة أو حشرجة .
بهذا تكون الوسيلة الوحيدة إنك تكون وحيد أو واحد إنك تكون الله ، لكن اعذرني ، الله كتير ..
فيه صديق ليا بيحب يجمع الحاجات الماركات الفاضية ، و خصوصا الولاعات و الساعات و اعقاب السجاير ، لما دخلت قوضته مرة ملقيتش فيها مكان للنوم .. فسألته و مجاوبنيش .
..
الإنسان عامَّة حيوان بس كبرياءه فاشخه حبتين و غباؤه نايكُه ، لما حَبّْ يطلع برا صنف أقل ، نَقَّص نفسه .. أحا حيوان أجمل ( حياة يا أخي ) ، حد يهرب من الحياة للنسيان ؟
..
خُلاصة القول عشان زهقت .. لا مهرب ولابُد ولا مناص يا أخ .. فاستمتع .