الجمعة، 16 سبتمبر 2011

عين مُجرَّدَة .

فايتاني تجارب و خبرات ، ومشاهدات كثيرة .. دا مش ولابُد ، صَحيح أنا حضرت "دُخلة " ذبابتين فوق بنطلوني الأسود ، في لسان وهمي بيطلع من فم مش موجود أصلا بيطلعلي في راسي بَس ، عاجز عن النوم دون أن يطلعلي اللسان ده ، شئ رخم لما يكون الكون مضطهدك ، شئ حلو في نفس الوقت .. إحساسك إنك من الضخامة بمكان إنه كون بحاله يضطهدك ..
بس ده ما يمنعش إني "فيتشي" للدرجة الكافية إني مُصِر و لايمكن أتخلي عن إني لازم أشوف الجنس في الطيور ، أحَّا يعني ازاي ماشوفتش ديك ولا فرخة لحد الآن ؟ ، نفس الأعضاء اللي بلا وجوه ولا جسوم بتطلع في راسي ، المرة دي عين .. توفِّر لي رؤية هني النملة و قضبان اليعاسيب ، بحثتُ _ بصراحة _ عن الجنس في الحشرات ( أجلَّك ، عملوا برنامج من مُفضلات النوستالجيا اسمه " عالم الحيوان " ، عمري ما شوفت فيه الجنس في الحشرات .. للمفارقة بمجرد البحث علي " جوجل " ، امتلأت الصفحة بروابط عن جنس الأقارب ( أو اللي بيسموه المحارم ) ، أحَّا مصدومة .. أحَّا تزهد في البشر ومفارقاتهم ، تتسائل ببساطة .. ليه القطط بتخفي خراءها بالتراب ؟ ، افتكرت التحليلات السبحان أللاويَّة المتعلقة بالأمر ، ضحكت ، أكيد كان في فترة ما في عمر الزمان كانت القطط بتطلق الخراء بكل بجاحة في عين الشمس ، وتحت ضَوّْ القمر يا بهية .. إلي أن وفقها الله بإنسان من نوعية حاشري الأنوف ووقف يتأملها بغتاتة مفرطة ، فتعلمت القطة بمنتهي البساطة الحكمة الأولي " ما تكونيش نفسك خالص قدام بشري شغوف " ، كيف في طريقة لاقتناء كائن لا يطلق الخراء بفجاجة مربكة للأمعاء ؟ مفيش غير إني أقتني ذبابة .. تقريبا ذكر الذباب اسمه ذبابة برضو ، معظم العشرات بالمناسبة مذكرها نفس مؤنثها  ، نملة ، نحلة ، ذبابة ، جرادة ... مما يوحي بأن معظم النوع سحاقي ، استبدلتُ التبغ الجديد بالتبغ القديم ، قالولي إنه انجليزي وحلو وبفرق 4 جنيهات كاملة ، صراحةً .. لم و لَن أعملِ دماغي لاحقا .. موش مهم الأسباب الكامنة وراء هذه الرحمة الانجليزية أو الاشتغالية في الغالب ، أنا فقط هاستمتع بمَصّْ النيكوتين و ابتلاع الريق أثناء التأمل في إني لغاية دلوقتي ما شوفتش ديك وفرخة بيمارسوا الجنس بالعين المُجَرَّدة للغاية .