قالَ بوشناق رضيَ الله عنه في " لاموني اللي غاروا مني
" :
أنا في عينيها آدِم ، وهيِّ في عينيا حوّا
و لأني _ صراحةً _ فاشل في فهم اللهجات ، و لأني _ صراحةً _
كسول في معرفة نصوص الكلمات ، اكتفيت بالسطرين دول و بناء الأوهام عليهم .
الكلام مُدهش بصراحة في تحدّيه للتصورات كُلها من أول الكلام
، ضرْب عُرض الحائظ بما في أدمغة الناس من انطباعات " قالولي وِش عجبك فيها ؟ "
و بمنتهى البجاحة و الوضوح يرد " جاوبت اللي جِهلوا فني ، خدوا عيني شوفوا
بيها " ، منتهى الصدمة ، لإنه مستحيل ياخدوا عينه ، مش كرماً منهم ، بس عشان
الخيال بيسرح و مش بالضرورة يكون قاصد المعنيّ تماماً ، بكل وادٍ يهيمون ، و دا شيء
مش سيء عموماً لإنه لو سلمنا بإنه تركهم ياخدوا عينه عشان مُكذبيه يشوفوها بيها و
مثلاً صدقوا ، هوّ بقى ؟ بقا ؟ الأهم إنه يشوفها ، مش من باب التصديق لكن ببساطة من باب
المَتَاع . مش مطلوب إنه يثبت " للعالم إنك موجود " كما قال مُنير في
بذائته الأخيرة قد ما ضروري تستمتع بالموجود .
طيب خلصنا من النقطة ؟
لأ . ليه ؟ بتوع جلّ و علا و " ليس كمثله شيء " هيطلعوا ، و أنصار الوحدة الواحدة مش هيسكتوا ، فيه شِنيور شغّال جنب ودني و أنا باكتب و باسمع مزيكا ملغوش عامَّةً .. " لا يجوز أن يكونَ في عينيها آدم ، أو تَكون في عينيه حوّا " ، نقول لهم ليه ؟ حد فيكم شاف آدم أو حوا ؟ مين قال لكم إن آدم و حوا ما كانوش بيشوفوا بعض لُطفي بوشناق و حبيبته ؟ ولا إيه ؟ مع إنه آدم نبي و قدراته أكبر فممكن يشوف نفسه حد في المستقبل في حين إن العبد الفقير إلى الله لُطفي بوشناق لمّا يدّعِ معرفة المُستقبل أو الغيب ، كُل ما في الأمر إن الراجل شاف نفسه البدء و حبيبته المنتهى . حرام ؟ حرام يا بتوع القِدَم و الآماد المفتوحة على البحري ؟
لأ . ليه ؟ بتوع جلّ و علا و " ليس كمثله شيء " هيطلعوا ، و أنصار الوحدة الواحدة مش هيسكتوا ، فيه شِنيور شغّال جنب ودني و أنا باكتب و باسمع مزيكا ملغوش عامَّةً .. " لا يجوز أن يكونَ في عينيها آدم ، أو تَكون في عينيه حوّا " ، نقول لهم ليه ؟ حد فيكم شاف آدم أو حوا ؟ مين قال لكم إن آدم و حوا ما كانوش بيشوفوا بعض لُطفي بوشناق و حبيبته ؟ ولا إيه ؟ مع إنه آدم نبي و قدراته أكبر فممكن يشوف نفسه حد في المستقبل في حين إن العبد الفقير إلى الله لُطفي بوشناق لمّا يدّعِ معرفة المُستقبل أو الغيب ، كُل ما في الأمر إن الراجل شاف نفسه البدء و حبيبته المنتهى . حرام ؟ حرام يا بتوع القِدَم و الآماد المفتوحة على البحري ؟
....
و مُحاولةً لطرح الغيب على جانِب ، جربنا نعرف مين هي حبيبة
لُطفي بوشناق ! ، عشان نُثبت لهيئة المُحلفين إن التأويل مش حرام و لا يستحدث من
فراغ ، و قد ما كان طلب المُحلفين ساذج و سخيف لقينا الإجابة بنفس السخافة و
السرعة ..
" مريام فارس "
أها ، ميريام فارس ، و استدلّينا على ذلك بالبُرهان العقلي و
النقلي و المادي المرئي رؤية العين ، في " أنا ليك " ، وجدنا التفاحة في
آخر الأمر تستقر على الهواء أمام ميريام المُجردة من العالَم المُعاش ، إمّا بحيلة
كاميرا ، أو بكرامة ولي .. التاني أقرب للتصديق لسببين ؛ سبب لُطفي ، و سبب إسحق (
نيوتن ) ، خرق الناموس مش بالساهل يا عمي ! و لو حتى بالكاميرا ، مش أي واحد واقف
ورا الكاميرا يقدر يخرق الناموس ..
عتب أخير :
يمكن إنتِ يا ميريام كُنتِ دليل براءة لُطفي ، بس إنتي
طلعتينا من النعيم الأبدي و ورطتينا فيكي ، لُطفاً بنا و بلُطفي ، الله يسامحك !