الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مانيفستو ( في البدء كان الفَشْخ )

دلوقتي ، السُلطة بتفشخ الطبقة العُليا مباشرةً ، ف الطبقة العُليا بتفشخ كُل من تحتيها ، وكل من تحتيها بيفشخوا بعض في المصالح الحكومية ، يعني الحكومة بتفشخ المواطن العادي ، والمواطن العادي يعتبر حكومة بشكل أو بآخر فبيفشخ أخوه المواطن العادي اللي زيه ، فالكًل بيروح بيته مفشوخ وطالع دين أمه ، ما بيلاقيش حَل غير إنه يمارس الفشخ علي صعيدين .. يفشخ امرأته علي صعيدين ، صعيد مجازي ( يطلع دينها بدين أمه ) ، و يفشخها بالمعني الحقيقي .
والصعيد التاني يفشخ ولاده بكل ما أوتي من قوة ، بالإضافة لإن الأم المفشوخة سلفا بتفشخ ولادها شامي و مغربي هي الأخري ، ده غير إن الأولاد يا عيني بيتفشخوا في المدارس من المدرسين ، و يتفشخوا في الشارع من الأقوي منهم ، ويتفشخوا ف أخلاقهم بشعورهم الدائم بالاضطهاد و قلة الحيلة و كذا ، فبيضطروا يفشخوا الأقل منهم أو الأضعف و هلم جرا .. أو يكونوا هم الأضعف ، فيتفشخوا في لاوعيهم ويتجهوا لأي مجال تاني يفشخوا فيه أي حاجة إن شالله الورق أو البلاط .
أما النوع الأول من الأطفال بيفشخ ويتفشخ بالتناوب ، ويكبر و قد تعود ، فلما ييجي يتعرف علي بنت يتخيلها استكمالا لمنظومة الفشخ ( وهي كمان بتتصور إنه طريقة أخري في الفشخ ) فيفشخوا بعض كلام فاضي وهرتلة و أي خرا ... ويا إما يغرغر بيها فتتفشخ في مشاعرها ، يا إما تفشخه هي وتتجوز .. ويتفشخوا هما الاتنين تماما في الثقة في أي حاجة .
يكتشف إنه لازم يتفشخ عشان يعرف يتجوز ، فإما يفشخ نفسه ويكمل ، يا إما يقضيها فشخ في العباد والعابدات ، ويفشخ نفسه بودرة وكلام من ده .. ففمرة وهو مبرشم يفشخ حد مطوة يرديهِ قتيلا .. فتيجي الحكومة تفشخه حُكم إعدام فشيخ .
والنوع التاني اللي بيعيشوا علي فشخ الورق أو البلاط دول بيبقوا مبدعين فشيخين ، طَيِّلهُم سُلطة بقا .. هيفشخوا الناس بشكل أشد من المُعتاد ..
وما الحياة إلا فَشْخَة كبيرة ، وما فيهاش شي فشخ ضَب للأملِ يا با .
لذا فقد وَجَب الفشخُ .