الأربعاء، 15 يونيو 2016

كيفَ يُصبِح الإنسانُ [عميقًا]؟

.

العَنونة بتجانبها التوفيق عمومًا، خصوصًا لو كانت الكتابة مُرتبكة على حواف العِلم-إنساني. العنونة عَمَل في حد ذاته، عنوان شيء ما هو شيء ما مش ذيل للشيء ما المُعَنوَن. التفكير في العناوين بالشكل دا يدّي طريق لحل طَلسم بغاء بعض الأعمال و عفّة عناوينها، بهاءها، جلاءها، خلاءها و خواءها [التجنيس مش انطلاقًا من لذّته هِنا، رغم إن التكريس هِنا للذة، للفردي العشوائي الفوضوي]-[حُمّى انفلات من المصدر، تخلص من سطوة العنوان، حُمّى jazz، بيقتضيها سياق تكسير السياق]-[السياق لا خروج عليه إلا لتصنيعه، و إنتاجه من جديد]-[اسكاتشات عامّة، مشاريع لحلول عِلم-إنسانية [قد تكون مُستعملة من قَبل،قِبَل] لقضايا جمالية]-[مركزيّة الدراسة الجماليّة كمحور للدراسة الإنسانية]. فيه مجموعة من مشاريع العِنوان، السابق، كلها بتغيير اسم الاستفهام [ و اسميّة الاستفهام في اللغة العربية لابُد من دراسة بنيتها التاريخ-اجتماعية، و الأنطولوجيّة]. الكيفيّة-في ذاتها بتقتضي معنيين[حالًا]،واحد منهم بالطبع مَنشئي، أوّلي،بدئي، ضروري، بمعنى الضرورة الاجتماعيّ، الاحتياجيّ، الغَرَضيّ، الخَلقيّ إن شئت تسميته بشكل أوضح، معنى مُنشَأ خارج الكيفيّة، خارج ماهيّة الكيفيّة، قبل ظهور ماهيّة الكيفية و دا تعبير موفّق علميًّا لدرجة التوفيق بين صراحة الماركسي و غموض الوجوديّ. و الآخر أنشأه [اعتياد][وجود][الكيفيّة]، تكراره، استمراره، و تصعيده بتصعيد الاستعمال و تعقيده. معنى آخر، جوّاني، مُعاكِس للعَمَل الخارجي، مُقاوِم يخلَق جَدَل الكيفيّة، و غيرها طَبعًا من إنتاجات اللغويّ، لكن بالأساس، التساؤلي فيها. المعنيين اللي ظاهرين بوضوح [وضوح المِثال كاشف الغموض] في الكيفية؛ معنى الكيفية الأولي، الأصل..كيفية الحاجة ممكن نسميها، الضرورة، الدافعة للتصرف. الكيفيّة هي [آلية-حركية] التصرّف. بين اللافِعل و الفِعل كَيف. كَيف أتخلص من الفُلاني أو العِلاني من الإعاقات؟ و كذا..أعتقد واضح، وضحت فكرة الكيف النفعي البديهي..المعنى اللي يتصاغ بدون كارثة التساؤل. المعنى التاني ناشيء من عدم الاحتياج لأي شيء [مادي] ف الحقيقة. ناشيء من كَسَاد التساؤل، و تراكمه، و تجذره لدرجة إنه أصبح واقع، حاضر، مُعطى طَبيعي تمامًا، زيه زي الدوافع اللي خَلَقِت الكيفية أول مرة. التطور هنا إنه [الكيفية بما هي آلية و حركية] أصبحت هي [موضع التساؤل]، موضع الاحتياج و الفقدان و الشبق..اللغة أصبحت واقعًا جسديا. كيف يُصبح الإنسان عميقًا؟ هو سؤال ممكن فهمه على [مُستويين]، مُستوى الاجتماعي التاريخي اللاشخصي فيه، المستوى اللي فيه المُتلقي، القارئ بيتلقف قراءة تُعطيه وجاهة ما، فائدة ما، روشتّة ما بوضوح يمكن. وصفة لو عجبته ينفذها و لو ما عجبتوش يتداولها بين معارفه لقتل نقص في الفكر لديه. مستوى آخر هو مُستوى الشخصي، المعرفي، المُتلهف لمعرفة كَيف، أصبح، أو يصبح[عمومًا]، أي إنسان عمومًا، عميقًا؟

أعتقد واضح.

.

"يُصبح" فعل، في معناه الحرفي، هِنا، في معناه الاصطلاحي له أصداء سُخرية لا حد لها. مع الأسف أصداء السخرية الواضحة دي كَرّس ليها بُمنتهى المجد "مارتن هايدجر"، و بُمنتهى الصدمة كمان و السهولة، بطريقة مُخجلة، نُقطة من النقط اللي من الوارد قدرتها على هد نسق فلسفي صعب زي نسق مارتن هايدجر، لمُجرد عدم الصراحة الكافية في إنه [عِطِل]أو[لم يجد حل أو مخرج بعد]. كان بيتكلم مرّة في أحد أعماله أنا مش فاكره بس مش الوجود الزمان، عن لحظة إطلاق الحقيقة داخل الكينونة، القلق، التشكك، الطاقة الرعناء اللانهائية على الإرباك داخل الدازاين. كان بيقول إنه ممكن تنطلق عادي كدا، بالصدفة، بظروفها، يصحى الإنسان من نومه يجد نفسه داخل الطريق إلى. النُقَط دي بتهدد بمثالية أنساق عِلمية أخرى و بالتالي التشكيك في مدى عِلميّتها. "يُصبِح" كَمان فِعل مُفاجئ، و دا مشروع آخر للسخرية من"الصيرورة"، مشروع في الفِعل، و سياقه، و سوء استخدامه، و الإحالات الناجمة عن عدم التوفيق في العنوان، و استقلاله التام عن المضمّن تحته، اللي يبدو لحد هذه اللحظة، إنه خُروج تام عليه و رفض ليه. طبعًا كان من الأوفر للوقت ع الجميع لو كانت المُحاورة و المُداورة اختصرت في أَخَدان القرار-دون أي علم من أي أحد-بتغيير العنوان لأحد مشروعات أسماء الاستفهام الأخرى، و تغيير فُجائية الإصباح لمنطقية الصيرورة، أو جزّ الموضوع من أساسه و الانسحاب و عدم التطرق برضو، بدون علم أحد. من جانب تالت، فظلال السخرية ف الإصباح مُناسبة لعَجرفة المحمول[عميقًا] و التسليم به، و كإنه مسمى وظيفي يُنال برشوة أو بجهد مُضاعف، أو كإنه مُسلّم بلغويّة المُصطلح، أو اصطلاح المفهوم. كإن الجميع عارف إيه العُمق و العميق لغة، و اصطلاحا، و حدد كل منهم موقفه و صفه و مصالحه منه، اللي بلغت من[العُمق] رفض المُصطلح، و المفهوم، و اللغة كُلًا. دون أي تحيز، لكن جرت العادة إن الناس اللي بتجذر رفضها للعُمق، هي ناس عارفة مين هو الإنسان تمامًا و حاسمة أمرها منه، و إنه اللي مُنحازين للعمق تمامًا عارفة مين الإنسان و عارفة موقفها منه..فماوجبش إيراد أي شيء-حتى الآن-بخصوص الإنسان.

.

القضية التحليلية اتظلمت على مدار التاريخ الطويل للمنطق، و العِلم، و الفلسفة، و كان فيه تَحيُّز دائم، شعبي هوّ للقضية التركيبيّة، للقضية اللي بتُضيف لمعلوماتك دايمًا جديد. الظُلم الممنهج عَبر آلة إعلامية فكرية روّجت لإن القضية التحليلية هي مُجرّد تحصيل حاصل، و إنه ما منهاش نفع [جديد]،[إضافي]. مفيش بونَص هتاخده من القضية التحليليّة، من أي نوع، القضية التحليلية قضية خالية من رفاهية تداول المعلومات. القضية التحليلية أكتر تسامحًا لإنها بتتقبل التركيبي و تنسجه و تفهمه و التركيبي نرجسي و مُراهِق تجاهها طيلة الوقت. التراكُم مثلًا، بصفته زمانيًّا، بيفقد تركيبيّته، تدريجيًّا، و ينضم بمُنتهى العدالة و الموضوعية، و دون خزي كبير أو شماتة من التحليلي، للتحليلي. العِلم ما بيضيفش أي [معلومة] جديدة بخصوص [الشيء]، الواقع، العالم، العِلم بيقول إيه اللي بيحصل، أو حصل، أو هيحصل. التركيبي دا كُل موضوعه..نَقل الزمني، دحرجته، إرغامه ع التنقل بين مُستويين مش حقيقيين-في ذاتهم، لكنهم حقيقيين بالنسبة للمتلقي، المستمع، المُستهلك، المستمتع، المستخدم المستعمل. جاء زيدٌ و حضر عمرٌو. طبعًا مجيء زيد و حضور عمرو ممكن يكون مهم لعلاء أو وائل اللي عليهم ديون لزيد أو عمرو، أو ما بيحبوهمش مثلًا، فيه أسباب كتير يعني. في البلاغة العربية، و البلاغة عمومًا بيتمّ التأسيس بمُنتهى الصراحة و حُسن النيّة لقيمة [السامع]. القضية التركيبيّة ستظل تركيبيّة..و التحليليّة هتظل تحليليّة طول ما فيه مُراعاة للسامع. لكن مجيء زيد ذاته، مجيء زيد هو فعل في مُنتهى التحليليّة من زيد، في حضور زيد بس دون أحد يتحدث عن مجيء زيد أو حضوره أو يستمع. 


تبعًا..فالسؤال بكَيف، السؤال التركيبي بكيف، السؤال المُغرِض، السؤال بحضور مُستمِع أو مستمتع مرفوض كُلًا. أسئلة في وجود السامع لإحضاره لتخلخل داخل الكيفية لازم تكون مُحرّضة. يتسَأَل في حضور سامع "هل يُصبح الإنسان عميقًا" و تجمع استنتاجات و تقيّم ظواهر اجتماعية. أو اسئلة خبيثة زي "متى يُصبح الإنسان عميقًا"، أسئلة مُوجهة لمسارها قبل الشروع في إجابة.


.


الحل الفعّال الآن بدل من الانسحاب في دوامة تقييم لغوية المصطلح "العُمق"، هو طرح تصوّر بديل عن البروسِس. إلقاءها في الروع فعّال أكتر. الإنسان فعّال كمخلوق مُتكيّف[لاحظ] في مواجهة المُدهِش المفزع. عِلمًا إنه مش كسلًا في الشرح و تقييم لا جدوى المُصطلح، لكن لا جدوى المُصطلح صنعت قرارًا بالكسل تجاه شرحه. الكائن ما بيمتنعش عن فِعل شيء لمُجرد إنه [غلط] ببساطة، كُنت أنا بطلت تدخين، أو بيل غايتس بطّل يغتني، أو الشُعرا كفّوا. "اللا ألفة"، تعبير فيه مُشكلات جمّة لكن بعد دخوله حظيرة الاصطلاح هيكون مردوده أهم و أكثر فعالية في الواقع المُعاش من تعبير "العُمق". هو بالفعل فيه تنويعات ع اللاألفة زي "الفريكي"و"الويردو"و"الجيك"و"النيرد" و ما إلى ذلك، و رغم إنها مُفيدة في التعامل أحيانًا، لكنها مُهينة أوقات أخرى. اللألفة بتتطلب [تنحّي] قصدي عن كُل شكل من أشكال الإيلاف. أي شكل أو ممارسة تنتهك الفردية. و بالتالي الإنسان[المُختلف] يظل مألوفًا لإنه فيه [جماعة] بينضمّ ليها. اللا أليفون ما بيجتمعوش، ما بيصدروش بيانات و لا عندهم مشروعات يتكلموا عنها بصوت عال.

.

قَبل انحراف كامل عن الموضوع؛ مُشكلة [العُمق] عمومًا بتطرح نفسها، كمشكلة، في مجموعة من الثنائيات..الصعوبة/السهولة، العُمق/السطحية، الجاد/الهازل، المُلتزم/التافه. و أحيانًا بعجرفة أكتر في صورة الذكي/الغبي، الراقي/الخسيس..ثنائيات ف الحالة التانية بتثبت لاشخصيّة الصراع، بل طبقيّته. الأزمة الرئيسية في الثنائيات اللاحقة بالعُمق هي إنها ثنائيات بتخلق صعوبات و لخبطة و تناقضات و ابتعاد عن أي شيء [حقيقي] في الموضوع. على سبيل المثال لا الحصر؛ في العالم عمومًا بيتم وسم اللي بيمارسوا مجموعة مختلفة من الطقوس، عن السايد، أو الرئيس بمجموعة من التعبيرات اللي فيها تحفّظ ساخر على موقف المجموعة. فالمجموعة-بما هي مجموعة و بما هي بتلعب على إعادة توطينها ف الجماعة الأكبر- بتلجَأ، لآليات، مواجهة و توطين، منها الدفاع بإنه اختلافهم له طابع [أكثر][أهمّية]، له [قيمة]أكثر، أو أعلى، أو أعمق..الجماعة المُضادة، الناشئة الناتئة عن الجماعة الأم بتفكك مُعطياتها و تستخدمها عند الحاجة، اللي هي مُعطاه بالضرورة هي كمان، و بالتالي الممارسة الاستراتيجيّة للجماعة الناتئة هتستمر، لحد ما تنصهر كتقبّل في الجماعة الأكبر. من هنا نشأت المعاني [المتعلقة بالمستوى/الدرجة/المرحلة] اللي مُحيطة بالسطحي و العميق. طبعًا_زي ما أنا مُقتنع_فيه سطحي، و فيه جدير بالتحليل. فيه أشياء سطحيّة بذاتها و فيه أشياء جديرة بالتحليل بذاتها..الأشياء السطحية دي أشياء قابلة للتحليل ف العموم لكن من اللامُجدي تحليلها. أو، تحليلها يقتضي انضمام لركابها. أ، بما هي سطحيّة، فهي مُتجذّرة في [الحاجة]، في [المُغرِض]، الآني اللحظي المُباشر التكراري الاعتيادي. من سمة السهل و المُباشر إنه مُصمت، ممتلئ بذاته لحد التورّم. زحمة، كثيف. الصعوبة بتظهر مع الخلخلة، الإخلاء، التفريغ.

الصورة الأصليّة لل"عُمق".

في "الماء و الأحلام" بيأسس غاستون باشلار محاولة لرصد العَمَل الأصلي الكامل للماء في الآدمي. في مَعرِض ذكره لووردزورث و تأسيسه هو الآخر لصورة "العُمق"، لفت النَظَر لبداهة الارتباط بين العُمق و الماء. سطح و عُمق. الصورة تتأصل أكتر بمثال [الاستغراق] و [التشبّع]. اهتمام باشلار في كتابه دا متعلّق ب[الشعريّ]و[الحالم]، و عمومًا ..الغير متحدد و لا مُستقرّ بصورة ماديّة في الإدراك. اهتمامي أنا مُتعلّق بالهامش الحقيقي الجذري في كُل شيء، نتوء الحقيقة على حواف الشيء، و كمُفارقة، على سطوحه، أحيانًا. إلَيْكَ نظريتي؛ كالآتي، الحقيقة دايما ما بتكون عموديّه على السطح، هي في حد ذاتها، لكن دا مش لازم بالمرة يلفِت النَظَر للعموديّة، و لا للعمود إطلاقًا، لازم يتمّ التفكير_كمحاولة في الحقيقة، كُمفارقة، أقرَب_بالنَظَر لِمَوطِن العَمود. مفيش أي اهتمام بالأسباب اللي عنها العَمود، و لا فهمنا المٌباشر لكونه عَمود. و لا بنقطة الانطلاق، كُل غَرَضنا التقاط الثبات في جذر العمود. إليك نظريتي بشكل أوضح؛ فيه نَظرة عمودية للعَمود، و دي في حَدّها نظرة [حقيقة]، حاصلة تمامًا، و للأسف لا يُمكِن الشكّ فيها، لإنه زي ما إنت عارف، فالشكّ رفاهية رفضتها الفلسفة. أي حقيقة نشوءها اللازم المتزامن اللازمني اللاتبعي المُرافِق دائمًا مُرتَبِط بمجالها، مجال الحقيقة بالنسبة لنفسها، مجموعة التحقق..ما بتبقاش الحقيقة حقيقة إلا بمجال يُمارِس عموده، حركته..العَمود كميّة تحرّك، سهلة وواضحة و غير مُرهقة و كأي فكرة فاشلة، بسيطة..لكنها كأي فكرة فاشلة بتنجح تطوريًّا بمعدّل أسرع لإنها أكتر نفعًا..ببساطة مُتسقة مع ذاتها. أكيد هنكون متفقين على إنه مُستحيل إدراك سستام من داخله. تمام؟ لا يُمكن التفكير في الحقيقة داخل عَمود، داخل المستوى الأول أو داخل المستوى التاني. عمومًا..أي حركة..في الواقع..هتحتّم جَهلَك، أي حركة هي دخول في العَمود. أي حركة هي رغبة في البناء..كتكاثر طبيعي للفكرة؛ للحياة، للتكاثر، للامتداد، للخلود، للنفعيّ، للمحرّك، للاجتماعي. دا الحقيقة..المُدرِك ليها ساكن، بموضوعيّة مننا و منهجيّة منه. 

الطريقة السابقة هيّ طريقة التفكير اللي بتحكم العِلمي، الشِعري منذ ظهور وحدات الإدراك، وحداتهما الأولى. زي ما مُتفقان، باشلار و أنا، فماديّة [العُمق] نفسها مواكبة لعَمَل العَقل بالتَظهير السابق[الفَنمَنة]. الحركي بيشوف الحركة في الماء. العِملي بيفكّر..التفكير عمومًا تثبيت [للماء]، لفداحة و غَمر و يَغما الماء، الفِكر سُلطة لتثبيت تحرك الماء. الفِكر_هنا_إجراء على مش في الماء. صورة السطحية و العُمق تطل مرة أخرى. عمل السفينة مثلًا مبني ع السطح، حتى الغواصة حتى أكتر شيء في عُمق الماء للاستخدام يبقى من عمل السطح. العَميق، مش اللابد في الأعماق. الصورة الذهنية المشوشة عند حضرتك دلوقتي دليل كافي عن صدق [ماديّة][وحدات][الإدراك] و بقاء بقاياها لحدّ دلوقتي في ما يخص أفكار لم يتم التعرّض لها ب[عُمق] كافٍ. السفينة ومحتوياتها ما بيفكروش في نفسهم، السفينة مصنوعة عشان تفكّر كعَمود بيتحرك أفقيًا. ما ينفعش السفينة تفكر في نفسها إلا تزيد كثافتها و تغرق. تبقى جُزء من العَمود الموضّح لحقيقة الماء. أعتقد في آخر الفقرة واضح كفاية الترابط البنيوي بين الذاتي/الانعكاسي[السكوني]بطبعه، و الغَرَق، و المائي، و الأفقي و  العمودي..وعليه، بالسطحي و العَميق.