الاثنين، 8 أغسطس 2011

lingerie



منذ دقايق مفيش دليل علي وجود الثواني جواها ، كُنْتْ بَشَاهِدْ حلقة _ وصدَف إنها الحلقة الأولي _ من برنامج عن الإعلانات ...
وكانت الحلقة الأولي "الابتدائية _ الافتتاحية" عن الأنْدَرْ وير أجلَّك .. لا مؤاخذة .. الملابس الداخليَّة . آها .. أي نَعَمْ ..الملابس الداخلية سيدي ، سيدتي القارئة أو المُستَمعة ..أيا كان نوع التلقي تَبَع ْ جلالتكْ
وإليكُمْ بَعْضا مِنَ الخيالات  :
1
 مُفارقة ماهياش خافية تحت السطح ..بل طافية .. واضحة وضوح حبي لك كما أفترض .. وهي "الداخلية"   ، لحظة ، ما تتوهمش أن داخلية هنا غير داخلية  أخري لا يحبذ ذكر اسمها في الظروف الحالية .. بل هما واحد .. والمنهج المُتَّبَعْ هنا وهناك واحد .. الإرهاب سيدي ..الإرهاب المثير .. والمفضي إلي "الوقوف" في الحالتين .. وكلاهما لا يخلو من صراخ ، وشد ، وجذب ، وقذف ، بل و .... دِمَاء !و مفيش طرف صح ، وطرف غلط ، لكلا الطرفين " داخليته" الخاصَّةْ .
2
والملاحظة دي متعلقة بالبرنامج ذاته وبتوقيت الحلقة منه .. أي كون حلقة " الملابس الداخلية " عبارة عن"مُفْتَتَحْ" للبرنامج ...
والحقيقة ، إنُّوْ الافتتاحية العُظمي لأعْظَمْ شو ... كانت متعلقة بملابِسْ داخلية أيضا ، بل هذه الافتتاحية لَها الفَضلْ في اختراع اللباس الداخلي ،  لِكَوْنِها كاشفة عن أن المُهَرِّجْ المتمرد علي الدوام وعلي الشو ذاته ، لماكان مُتَخيل  إنّو هَيِهْتِكْ سِر العرض ، فرفع الستار قبل أوانه بلحظات ، ولسوء حظ المهرج أن الستار مجدول من جلده _دون معرفته_ فبدلا من استياء المتفرجين من إفساد العرض ، ضَحَّكْهمْ علي خُبْثُهْ الافتراضي
3
 الأندر وير .. مِشْ أَنْدَرْ وِيْرْ ..!











هُف ...


الفٌقَّاعَاتْ جميلة قوي ، وموحية قوي...
مُتْعَةْ فائقة بِتِنْتَاْبْنِيْ لَمَّا بانْفُخ والبتاعة البلاستيك يطلع منها فقاقيع كتير ...
مُتْعَةْ سَادِيَّةْ لحَدٍِ ما ..
شعوري إني بِ " نفخة " مني ، باملا الميه هوا ، وأشوفه وهو بيفرقع ،
ياااااااه ، منتهي النشوة ... !!

صَحيح ..
لو كان في كائنات دقيقة عايشة فوق الفقاقيع دي زمان موقفها مني إيه ؟
أكيد أجزاء الثانية اللي هي عُمر الفقاعة الواحدة تُعْتَبَر عُمر طويل بالنسبة للكائنات دي ....

يا تري زعلانين مني؟

عندهم حَق ْ!
ذنبهم إيه إنهم يعرفوا حياة ، ولو قصيرة ، وبعدين يكتشفوا إنهم ماتوا ، والمصيبة الأكبر لو عرفوا إن كل ده لتحقيق متعتي الشخصية ....
آه ، من حقي أستمتع ، بَس مش علي حساب حياتهم الشخصية ...

...................

 بالمُناسبَة ...
أنا كمان مفقوع.
هُففففففففففف !