الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

يارا



كان معانا بنت جميلة في ابتدائي . اسمها يارا . الوحيدة اللي كانت شقرا . و جمالها مُلفت . أنا كُنت بحبها . بس ما كُنتش باقول . كانت فاشلة . و أنا كُنت باقعد في آخر دِكَّة . لما كانت بتلتفت ، و شعرها يتحرك كُنت بنسي إني في آخر دكة . أو نظري ضعيف . خمس سنين ابتدائي و أنا منطوي . اتصالي الوحيد بالبنت بالذات بييجي في إطار جماعي . كُنت لما بحب أخليها تاخُد بالها مني أبدأ فقرة المُهرج . كُنت مهرج الفصل . باقدم فواصل كوميدية مضحكة ليهم . ما كانش بيبسطني وقتها حاجة غير إنها مبسوطة بدا حتي لو شايفاني أراجوز . عمرها ما أولتني اهتمام خاص . كَوني مهرجاً و كحيان . و أخير الدكّة . مرة كانت سوستة بنطلونها مفتوحة . أنا ما اعرفش حاجة عمَّ تحت السوستة . كل الولاد تداولوا الأمر و أصبح نادرة . اتكلمت عنها و اتريقت عليها .انتقاماً . أنا مُهرج . مُهرج . نفس السبب اللي تجاهلتني عشانه . نفس الأمر اللي هانتقم منها بيه . بعد كدا بقيت طول الوقت بتريق عليها . دي مش أغنية " يارا " بتاعة فيروز . دا حصل .