كان معانا بنت جميلة في ابتدائي . اسمها يارا . الوحيدة
اللي كانت شقرا . و جمالها مُلفت . أنا كُنت بحبها . بس ما كُنتش باقول . كانت
فاشلة . و أنا كُنت باقعد في آخر دِكَّة . لما كانت بتلتفت ، و شعرها يتحرك كُنت
بنسي إني في آخر دكة . أو نظري ضعيف . خمس سنين ابتدائي و أنا منطوي . اتصالي
الوحيد بالبنت بالذات بييجي في إطار جماعي . كُنت لما بحب أخليها تاخُد بالها مني
أبدأ فقرة المُهرج . كُنت مهرج الفصل . باقدم فواصل كوميدية مضحكة ليهم . ما كانش بيبسطني
وقتها حاجة غير إنها مبسوطة بدا حتي لو شايفاني أراجوز . عمرها ما أولتني اهتمام
خاص . كَوني مهرجاً و كحيان . و أخير الدكّة . مرة كانت سوستة بنطلونها مفتوحة .
أنا ما اعرفش حاجة عمَّ تحت السوستة . كل الولاد تداولوا الأمر و أصبح نادرة .
اتكلمت عنها و اتريقت عليها .انتقاماً . أنا مُهرج . مُهرج . نفس السبب اللي
تجاهلتني عشانه . نفس الأمر اللي هانتقم منها بيه . بعد كدا بقيت طول الوقت بتريق
عليها . دي مش أغنية " يارا " بتاعة فيروز . دا حصل .