الاثنين، 22 أغسطس 2011

عن اللُغًة و السَجاير الفَرط و أُمّي و البيانو و أشياء أخرى تقديرها إلَخْ .

1 "اللُّغَة "

أنا عَمْ رِك دائِماً عَ العَرَبِيْ ، وبَاتْأَكِّدْ مِن دَه بِصُورَة دَوْرِيَّة ، مِشْ سامِح لَهَا بالتَّمَكُّن مِنِّيْ ، و بِدون فاء سببية ..أنا أكره ألاعيب كُلِّ مُنْتَهٍ بتاء رُبِطَتْ قَسْرَاً وَجُرِّدَت مِنْ هائيَّتِها ، لِذا ، تلاقيني عَ الديمومة مِشْ مانِح أية أَهَميَّة للكَلِمْ بِقَدْر اهتمامي البَشِع بالكَلَمْ ..

أنا أَكْرَهُ الآداة إطلاقا و لزوما ، أحِبُّ المَدَّ العارِضَ لِلْسُكُونْ ، قَدْرَ سُخْطِي الوالِع عَ السُّكُون ، العَطْفُ سادٍ ، الجَرُّ لا أفْهَمهُ ، لا يوجَدُ ما هو لُغَةٌ فُصْحَي ، المَحْكِيَّة _ أصْلاً _ فُسْحَةُ الأَمَلِ الوَحِيدَة أثناءَ هذه الغَبْرَة المتراكِمَة فوق العَرَبِيَّاتْ .


2

 "السَّجاير الفَرْط"


كُتْر شِرائي السَّجائِر فَرطاً خلاني أعتَقِد هذا "فرط" عَيْن مَكْتوبٌ عَ الجبين كالجُبْن الأبيض المُتَعرِّقِ لرؤيا ضَبْعٍ يقتاتُ ، السجاير الفرط المُفْرِط فِ تناولْها آسِف لها جِدَّا ، بَسْ لازِم تُعذُرني ، هي ما تِعْرَفْش لَذِّة تناول البامية مع الرُّز صباحا ثُمَّ كيك في ذَيْلِهِ سِيجارتان ماركِة " ضَنْ هِلْ " ، لَمْ يُجَرِّبْ حَدٌّ بَعْد الانعزال على سيجارَةْ ، اغتصاب السجائر مؤلِم ، لكنه لذيذ ، كتناول صَدْرَ الفَرْخَة مع عِلْمِكَ التام بذبحها ....

فِ البَدْءِ كانَتِ الفَرْخَة .... !

3

"أمِّي"

أمِّي بارِعَةٌ في صُنْعِ الكيك ، و بَهْتِ ألوانِ قَمِيصِي ، يا أمَّ علٍ بالله عَليكي ، ابهتي قميصي كيفما شِئْتِ ، بَسْ في حال كان عَنْدي آخَر آتي عليه بِدَمٍ كَذِبْ .

أنا كِدَه مِشْ هاجِد حِجَّة لإخوة يوسُفَ ، ألله يسامْحِك يا أم عَلٍ .


أمّيْ مُتَرَهِّلَة ، وَرَثْتُ عنها التَّرَهُّل ، كانَت تُحِبُّ " محمد منير" ، أنا لا أحب "محمد منير" ، أمِّي لا تعرِفُ أني أصَدِّرُ الجمَل هُنا بِ " أنا" ، ولا تَعْرِف أني هُنا أصلا ..
أمِّي غَلْبانَة ، مريضةٌ بالقلب و الغدّة الدرقية ..
أُمِّي لا أعرِف عنها حاجَة إطلاقا !

4

"بيانو"


البيانو مِنَ الوَتَرِيَّاتْ ، كالعود ، لكنَّهُ أنثى رغم تخفيه في أوكتافاتِه العالية بزي الذُّكران ، هذا نَصبٌ واحتياجٌ لللتظبيطْ .. !


5

"أشياء أخري تقديرُها إلَخ "


لَيْسَت كثيرة ، خُذْ عِنْدَكَ مثلا .. الشَّعْر الأكرَت ، العيون الزرق ، الناي ، النوم ، عُلَبْ السجاير الفارِغَة للغايَة وليسَ للوَسِيْلَة ...


6

هَذَا ... واللهُ مِنْ وراءِ القَصْد / مُبَاشَرَةً ..

خَلَصْ


ليست هناك تعليقات: