الأربعاء، 29 يونيو 2016

فرنش كس

الأفكار، كمُنتجات التفكير المشهورة [ باعتبار إن فيه تصديق مُشترك على وجود مُنتجات أقل رواجًا للتفكير]، لازم يتفهم بشكل منزوع الحُسن-سوء نية بالتوازي و التضارع ،و التزامن. مثلًا؛ فيه تحالف سرّي بين المُثقّف [بالمفهوم الغرامشي]، و مجتمعه/علاقات إنتاجه، بيقتضي انحياز فِكر ما لطبقة ما، و العكس بالعكس. في الواقع فإن مفهوم غرامشي _هنا_حاليا_ماعادش له درجة الفعالية العلميّة بمُراعاة [تشعّب][التخصصات]و احتياج كُل تجربة متشعبة فيها لنقد خاص و من ثم نقد مُعمم لكل ما هو [تخصصي] يرجّع المهزلة التخصصية لعلاقاتها الاقتصادية. الغَرَض هنا هو إثبات حقيقتين: هو إنه نوع المثقف، حاصل، زي نوع النجّارين و الحدادين و السباكين، و المُدرسين و الأطباء [تأكيدًا على رفض مفهوم غرامشي]، و تشكّله التخصصي، العِلمي، و حتّى معكوسه الموسوعي، هما نواتج لعلاقات اقتصاد المُجتمع و التاريخ[موافقة على تحليل غرامشي و غيره من الماركسيين للمفهوم اللي مُختلفين عليه]، علاقات فَهم عِلمية عليّتها و دلايله مفهومين جدًا و تكرار سردهم هَلك ع الفاضي.

الفِكرة هِنا عمومًا، هو إنه [تحالف]نوع المُثقفين داخل الطبقات المُستغِلّة، مش دايمًا بيحصل بالشكل المسرحي اللي إحنا لسه بنفكّر فيه هنا، في مصر، و في دول تانية في العالم محسوبة ع الذكاء و العلميّة لكن يبدو إن السطحيّة مالهاش كبير. المُثقف، المُفكر، الكاتب، الحكيم، النُخبة مش بالضرورة تكون حاضرة التفاصيل الاستراتيجيّة، التآمرية في فكرهم طول الوقت. تعالى نشرح. الفِكر [مؤسسي]، الفِكر القابل للنظام، و التنظيم، و الإجراء المنطقي و الترتيبي و التصليحي و التعديلي و المناقشة في الكوليج دو فرانس و السوربون و كامبريدج و هارفارد و ستانفورد إلخ. فيه فِكر آخر[أقل في السعر-أقلّ في الجودة-أكثر شعبيّة-استهلاكيّة]، فكر جمعيات، تجمعات، وحدات، شلل، فِكر خُليوي نووي..طَبعًا قِلة التشعبات و [بساطة] الخليّة أسباب كافية لسُرعة و كثافة هَلكها..بس برضو بتظلّ مؤسسة، القصد و العَمد متوفَّر عليهما من قِبَل ال[قائمين]. عَدَم جذرية المؤسسات دي [في الدولة-في السستام] و المُنتسبين للحقل الطبقي اللي بينتسب و يصبح [عضو فيها-باعتبارها جماعة جديدة][ غض النظر عن تاريخه الفردي-الطبقي يصبح ضرورة لما نتفق على إن الإنسان قابل للذوبان و الانتكاس دائمًا و دا المُجتمعيّ بداهة]. [جهاز] الأفكار دا، الصُغيّر المحندق دا.. باعتبارها شركة ناتئة بمقابل شركة ليها مصالح بتنتفع منها الدولة مُباشرة و بشكل أضخم..و بالتالي [ في الحالة الأولى] مُستَهِكها متوقّع، و محوري في [المجتمع] دا...رئيسي، كثير، قديم أكتر منه كثير. فكّر في الموضوع زي ما بتفكر في ال[البراندات]. أنطولوجيا، فغالبا مُنتجات الأول أكثر [جودة][متانة] من منتجات التاني..مش لازم يتفهم إنه إحنا مُشايعين أو مُناصرين لُمنتجات الأول، إحنا بنقول فقط إن الفكرتين غير جذريتين ولا جيدتين بس [واحدة] بنائيا و لظروف بنائية أجود من التانية، أكتر اتساقا. نرجع..في نمط إنتاج رأسمالي لازم تكون كُل الأفكار المَصغي لها، أفكار جانبية طبعًا، دا من ناحية، و من ناحية تانية لازم تكون [شابّة]. لازم تكون [مُراهقة-بموضوعية نفسية]. الفِكر المصنوع من الكُتب دا فِكر تقدر تحدده، اعترافه بمكانه. و الحديث فيه إساءة لتضاعيفه..على صعيد آخر ففكر الaudio books و courses و notes و lectures و الشروح، و البتاع و المُش عارف إيه، دا بلح، بلح الفِكر، و نوى الحقيقة.


ليست هناك تعليقات: