الأربعاء، 3 أغسطس 2011

جَنِّتَك... باسم حَضْرِتَك !

إهداء : لكل من لَزَم دخولهم الجنة !

بِشَكْل خَاص :

إيما ، ريما :) ...

لاحِظْ ما يلي كي لا تُرهَقْ فيما بَعد :

1 هذه التدوينة ليست أدبية ، من وجهة نظري علي الأقل ، خيال صِرف .
2 اللي هاكتبه هو اللي أنا عايزه ، مش ضروري يكون الحقيقة !
3 الجنة فِكْرَة بالأساس ، فبلاش تناقش بِشَكْل مُبتَذَلْ .
4 الجنة لازم تغطي اللي عورات العيشة عَ الأرض ..
5 التدوينة ما فيهاش أي نوع من أنواع التهكم أو ازدراء الفكر الديني .
6 كُل الأخطاء اللغوية متعمدة :)

وَ شُكْرَا

نِدْخُل بقه.

أَلِفْ ...

من صغرنا وهما بيعشمونا بالجنة ، اعمل كذا عشان تدخل الجنة ، ما تعملش كذا عشان ما تروحش النار ! ، اعمل كذا عشان يرضي ربنا عليك ، ما تعملش كذا عشان ما يغضبش ربنا ... ، بس فِ الحقيقة ، لما كُنت باعمل كذا اللي بيرضي ربنا من وجهة نظر الأهل ،كان الأهل هما اللي بيدوني بون بون ، واما كُنت باعمل كذا اللي بيغضب ربنا ، كان الأهل برضو هما اللي بيردوني بالجزمة .

لما كبرنا شوية ، بدأت تختلف استعمالات الجنة ، و موانع استعمال النار ، زي أنه ماتبصش لبنت بصة مش ولا بد، عشان في الجنة هيبقالك حور عين وكيت وكيت ...
ما تمدش إيدك ع الأكل من ورانا ، في الجنة التفاح الأمريكاني ببلاش !

وعشان ما اطولش عَلِيك سيدي اللي بيقرا ، بِشَكل أو بآخر ، تخلصت من معظم الأفكار السابقة ، مع احترامي التام لمعتنقيها ، لكن ظلت قناعتي بِكَيان أكبر وأعم اسمه "الجنة " .. النعيم الأبدي ... وفكرة " النار " ، أو العذاب الأبدي .
أنا مش قادر أتصور جنة مرادفة لحياة مؤجلة ممكن تحقيقها بشوية تَعب وأمل وإنسانية وكتير صدق ، ولا قادر أتصور نار سبب دخولها انتهاك شرع ما ، أو ارتكاب فعل فاحش ما ... لمجرد أن التصرف ده الشرع الفلاني بيقول عنه حرام او لا يليق أو إلخ ..
أنا قادر أتصور جنة ماهي إلا استكمال لما كان يمتعني في الدنيا دي ، بكل معني الكلمة أصل لو رحت هناك وجابولي استاكوزا ، وأنا ما بحبش أكل البحر ، مش هاكل ، ولو كلت مش هانبسط .
أكيد ربنا عارف إني مش عايز ستات في الجنة ،  عشان مش عايزهم في الدنيا ، مش عايز منهم بالأخص شئ واحد ما بحبهوش ، اللي ما يتسمي !
لكن بعد شوية ، هاتعرف إني محتاج للجنس الآخر ، بشكل أو بآخر في الجنة .
باختصار :

لو ربنا هايدخلك الجنة ، هيدخلك جنة من تأسيسك
ليه هيدخلك الجنة ؟
لأنك قدرت تعمل حياة كاملة من تأسيسك !

باء
اللوكيشن :

لا مَكان ، سقوط حُر أزلي أبدي ، بياض .
كُرسي فوتيه مريح وعميق .
شاشة "بلازما" 3000 بوصة ، والصور ثلاثية الأبعاد .
كل الكُتُب ، كل المَسرحيات ، كُل الأفلام ، كل الموسيقي ، كُل التاريخ ، تسجيلات أصلية لو
سمحت !

 أشياء :

شيشة تُفاح ليَّها سرمدي ، ودخانها تعبير واقعي عن اللاشئ !
موبايل نوكيا ، خط اتصالات رَقم مُمَيز، كريدت ما بيخلصش ، عليه رقم 6 أو 7 أشخاص بالعدد .جرامافون ، بيك آب ، آي باد ... وآخر اتنين عايزهم عشان أكسرهم ، لأنه في الغالب الموزيك هيبقي من مصدر مجهول .
عود ، كَمَان ، بُزق ، بيانو ثلاثي حِلوة سَحبة إجريه ، دُف .
نَظَّارات جون لينون اللي أعشقها جدا .

 مَشْرُوبات :

نيسكافيه ، فراولة باللبن ، موز باللبن ،عصير جوافة ، وكذلك منجي .. وده مش مستحب  
قوي .

 مُقتَنَيات حيوانية :
سَلْطَعون ، ماموث ، بلاتيبوس " خُلد الماء " ( كائن لاهو ذكر ولا هو أنثي ) سنغاب ، كنغارو بكيسه !

ناس :

-الأربعينية البرغوازية الوحيدةاللي بحبها وباحترمها ، عارف إيثارها للوحدة ، بس وقت ما تسمح لنفسها بالخروج وقتيا ، هاقعد معاها ، نتكلم عن الناس و عن ربنا ، وعن وعن وعن ... واسمح لنفسي إني أديها شخابيطي و تخريفي يمكن يملوا وحدتها !

-بِنتي ، دي أنا عارف إن احنا هانقعد مع بعض كتير ، وفي الغالب هيكون الحوار نوع من أنواع المقاومة المفضوحة بالضحك من الدنيا والناس ، وكل مرة وهي مروحة ، هيخلص
الكلام ما بينَّا وهي بتقول " وأنا كمان " !

 - نادوز ، هاقدر انشغالها الدائم بعمرو و زكريا ، بس أنا متأكد إنه من وقت للتاني هتبقي تطل عَليَّا ، وخصوصا إن عندي مفاجأة ليها هناك بقا ..

-العدرا ، فيروز ، إديت بياف ، و الأخيرة هتمضيلي أوتوجراف وهي بتبتسم ، لما تعرف إني مُت فيها في الدنيا وأنا ما سمعتش ليها ييجي 10 أغاني !

-زياد رحباني ، وده أظن إننا هنتخانق جدا ، بس متأكد إن إحنا هانحب بعض جدا !

-الماغوط ، وده الوحيد اللي هاتنازل له عن الشيشة السرمدية .

 -إسماعيل ياسين ، إنجمار برجمان أكيد، سعاد حُسني لأسباب شخصية وأدبية وإنسانية وسياسية !

-جولي أندروز لسبب واحد ، بعدها هقولها سكتك خضرا ، تفهمني ازاي أغني أغاني ماري بوبينز .

-كاميليا جُبران ، أسألها عملت ألبوم وميض إزاي ؟

-سَلفادور باشا دالي علي سن ورمح .. وده هاقلش عَليه بَس !

وأكيد في ناس تانيين مش فاكرهم ، بس كل ما هافتكر ، هابقي اكتب .

تَفاصيل :

بِنتي شَعْرها مِمَوِّج ، هتعمله كِيرلي عَشان خاطري كًل ما تيجي تزورني .

كل شوية هتعدي بنوتة منيحة ، فقط .. تاخدني ف حضنها ، وتبوسني ، وتمشي !

إيديا مش هيكون فيها إصبع الوسطي .

ساعة النوم ، صوت نصر الدين طوبار لا ينقطع إلا ليبدأ .

هَانام فِ الكُرسي ، هاتغطي بشَعر بنوتة حِلوة جَت عَشان اخدها ف حضني ، فَحصل العَكس .

ما اصحاش مِ النُّوم !

وَ شُكْرَا ....


ليست هناك تعليقات: